قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى لم يعلن عن ثواب الصوم، وخصه دون بقية العبادات والطاعات بميزة وفضل عظيم، فجعل ثوابه جزيل بدرجة لا يمكن تصورها أو حصره.وأوضح « البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن فضائل الصيام وجزاء الصائمين يصعب حصرها، ففضل الله سبحانه وتعالى واسع وكرمه عميم، وللصائمين منزلة خاصة في الآخرة، أخبرنا عنها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بأن الصائمين يدخلون الجنة من باب خصص لهم فقط ويغلق دونهم، يسمى باب «الريان».واستشهد بما رواه البخاري (1763) ومسلم (1947 ) متفق عليه، عن سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
مشاركة :