في أقل من 24 ساعة.. محافظ الجيزة يستجيب للنائب عبدالرحيم علي بعد شكاوى انتشار القمامة

  • 9/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في استجابة سريعة لتصريحات النائب البرلماني عبدالرحيم علي، حول تراكم القمامة أمام «مجمع مدارس القدس» بمنطقة أرض اللواء، استجاب محافظ الجيزة لطلب النائب، وعلى الفور وفى صباح اليوم الثلاثاء، تمت إزالة أكوام القمامة من أمام المدرسة. وكان النائب عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة، ورئيس مجلس إدارة «البوابة نيوز»، قد طالب محافظ الجيزة، اللواء أحمد راشد، بالنزول بنفسه، والمرور على مدارس الدائرة، ليرى أكوام القمامة، التى تسد أبواب المدارس؛ مناشدًا رئيسي حي الدقي والعجوزة، بإزالة القمامة خاصة حول المدارس والمستشفيات.ووجّه النائب، كلمته لمحافظ الجيزة، ورئيس حى العجوزة اللواء جمال الشبكشى، بسرعة النزول والمرور على المدارس، ومعالجة الأمر، لأن هذا المشهد لا يعبر عن حضارة أو عراقة مصر الحبيبة، وأنه إساءة للمنظومة التعليمية بشكل عام.وتسيطر القمامة، على شوارع منطقة أرض اللواء، التابعة لحى العجوزة، ونشرت «البوابة نيوز»، عددًا من التقارير حول الإهمال فى مشكلة القمامة، بالنسبة لمنطقة أرض اللواء، ولكن فى هذه المرة وصل الأمر لمنطقة المدارس، حيث رصدت الكاميرات مدرسة «القدس» التى تحيط بها القمامة من كل جانب.وعبّر الأهالى، عن غضبهم من مشكلة المقامة، التى تعتبر المصدر الرئيسى للروائح الكريهة، والأمراض، وتعرضهم لمضايقات عديدة، وهو ما دعا النائب البرلمانى عبدالرحيم علي، إلى مناشدة محافظ الجيزة، لحل المشكلة فورًا.ويشكو أهالى منطقة أرض اللواء، والمناطق المجاورة، من تراكم تلال القمامة فى الشوارع وأمام المدارس، لدرجة أنها أصبحت مشكلة عامة، وسببًا رئيسيًا للكثير من الأمراض والأوبئة، فضلًا عن أنها تساعد على انتشار الأمراض الخطيرة.ويقول بعض أهالى المنطقة: «الزبالة خنقتنا، وهتقضى على صحة أطفالنا»، مشيرين إلى أن تراكم تلال القمامة، أصبح وباءً لا يرحم، ويأكل كل ثمار التنمية فى المنطقة، نظرًا لأنه يسبب أمراضًا خطيرة، تستنزف كل شىء، وخصوصًا لأطفالنا الذين يذهبون للمدارس يوميًا، وطالبوا المسئولين بوضع حلول جذرية للمشكلة، حتى تظهر ثمار التنمية، ولا يستنزفها ذلك الوحش القاتل، لأن الوقاية خير من العلاج، ووجّه الأهالى رسالةً لرئيس حى العجوزة، قائلين: «لو دى مدرسة ابنك هتسيبها كده؟!».وقال المواطن محمد زهران: «هل ده يرضى ربنا، المسئولين فى مكاتبهم، وولادنا فى وسط القرف والأمراض»، بينما قال عبدالعظيم لطفى: «رئيس الحى يرضى المنظر ده على ابنه؟ لو دى مدرسة ولاده هيسيبها كده؟ ده إحنا لسه فى أول أسبوع من الدراسة.. اضحكوا حتى على الناس واشتغلوا يومين».كان النائب عبدالرحيم علي، طالب مرارًا وتكرارًا بحل أزمة القمامة حول المدارس والمستشفيات بدائرة الدقى والعجوزة، بصورة مستمرة.

مشاركة :