قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقائه أمس مع كهنة نيوچيرسي وأسرهم، تحت يد الكاهن يتربي اطفال ويكبر شباب والبعض يختار التكريس في مختلف اشكاله وتحت يدك وعندك تستودع اسرار الناس ومشكلاتهم ومتاعبهم وتظل تحتفظ بالاسرار لمدة طويلة ولا تفشي اي سر وايضا تنظر للمستقبل وترشح خدام جدد وتبني وتعمر وتزود الخدم ونخرج من تحت يدك الكاهن والراهب والاسقف لذلك حروب الكاهن كثيرة.الاية مقسمة إلي اربعة اقسام كل قسم مرتبط بحياتنا: 1- كارزا بملكوت الله: هدفك الاول تسعي –تخدم – تصلي – تعمل انشطة لكن هدفك هو الابدية وملكوت الله في العظة علي الجبل: اطلبوا اولا ملكوت الله وبره ولما التلاميذ فرحوا باخراج الشياطين قال لهم لا تفرحوا بذلك بلا لان اسماءكم كُتبت فى السماوات.مهمتنا ان ننهض ارادة الناس انك كارز بملكوت الله لا تنشغل بامور ارضية بل بملكوت الله (فضيلة الحنين).2- الحنين والاشتياق للسماء اشتياقا من الداخل وأضاف قداسته الامر الثاني في دعوتنا أن نتوب الناس ولكن ماذا عن توبتك انت شخصيا انت تسمع اشياء متعبة ويجوز لعدو الخير بانه يستغل ما نسمعه ويلوث افكارنا، انتبه تماما لنفسك رداءك الاسود لا يحميك بل كن مدقق بتفكر في ايه لما نجد بعض المتاعب في حياتنا الكنسية علي المستوي الفردي أو الجماعي، أي علم بالتوبة وعيشها انت اولا ثم عائلتك ثم شعبك كله.واستطرد البابا الامر الاخر بكل مجاهرة لكن بكل وداعة الخدمة في وسط الرعية بكل شجاعة بلا خوف ولكن امام الخطية نقول إن هذا غير صحيح.سنة 1930 اخترعوا التليفزيون وبعد 30 سنة اخترعوا الكمبيوتر وبعد 30 سنة اخترعوا cell phone منذ اختراع الموبايل انتهي الانسان قلب يخف ونقص المشاعر والاتصال.الاجهزة الحديثة منعت أن نقرأ بعض بدون مشاعر.وأضاف فدوركم ان تشبعوا الناس بحب للمسيح والانسانية لديها الان انيميا حب، فالله اختار أن نكون آباء لكن كيف نشبع الآخرين بمحبة المسيح اسمع محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا. وتابع البابا: كل زعماء العنف كان لديهم نقص خطير في اشباع الحب، فدورك أن تكون مشبع لاحتياج الناس في القلب بحب المسيح الذي تزرعه للناس بلا مانع الخادم يكون عنده طاقة متجددة ولا يوجد شئ يوقفك ومعك طاقة تكمل معاك الطريق استغرب لما بولس في سجن فيلبي القديس بوليكاربوس تقدم للاستشهاد وهو فرحان انت سفير للمسيح دور الكاهن واسرته: فانت ملح يعطي طعم للحياة واسرة الكاهن هي نموذج للريعة، انتم نور (يعني استقامة الحياة) نصلي كل يوم ونقول قلبًا نقيًا اخلقه وروحا مستقيما جدده في احشائي.يوجد بعض الأشخاص الذين هربوا من الخدمة ليس المهم البداية بل النهاية انتبه لنفسك ولاسرتك ولدورك في الحياة.واختتم البابا تواضروس كلمته، بان المسئولية عليك ككاهن تتضاعف مرات ومرات هنا عن مصر الفكر والتعليم والثقافة مختلفة عن مصر.
مشاركة :