أبوظبي: رانيا الغزاوي، وام انطلقت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2018، أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، بمشاركة 359 عارضاً منهم 192 عارضاً محلياً و 167 دولياً من 40 دولة، وسط توقعات بحضور 120 ألف زائر خلال أيام المعرض الخمسة.زار صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في اليوم الأول من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي).رافق سموه الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، حيث كان في استقبال سموهم سعاد ابراهيم درويش مديرة إدارة البطولات وعدد كبير من المسؤولين في المركز.وأشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي بجهود سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دعم مسيرة صون التراث المحلي وتعاون المركز الدائم لإثراء الساحة المحلية بالأنشطة والفعاليات والبطولات التراثية التي تميز دولة الإمارات وتلقي الضوء على حضارتها وموروثها الشعبي.واطلع سموه على نظام الرماية بالسكتون عبر جهاز المحاكاة الذي صمم لمسابقات الرماية التي سيقيمها المركز يومياً للعامة وللإعلاميين.من جهته، ثمن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الزيارة التي قام بها سموه أمس للمعرض، الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للتراث والرياضات التراثية.كما أشاد سموه بالدعم المستمر الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لإنجاح فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دوراته كافة.وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان «نستذكر مع كل دورة من دورات المعرض مدى الاهتمام الذي أولاه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لرياضة الصيد بالصقور والفروسية بوجه عام حيث كان ( طيب الله ثراه ) يعتبر رحلات الصيد فرصة للقاء الناس والتعرف على احتياجاتهم وطبائعهم وتجسيدا للحرص على مقومات البيئة المحلية وتنميتها والتفاعل معها على نحو إيجابي».وأكد سموه أن دولة الإمارات كانت ولا تزال في مقدمة الدول التي تعمل بشتى الوسائل للحفاظ على تراثها الغني والقيم، الأمر الذي يحظى باحترام وتقدير العالم أجمع، إضافة إلى مساهمتها المباشرة في حماية التراث الإنساني المشترك بين الأمم والشعوب.على صعيد متصل، زار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، فعاليات الدورة الـ16 من المعرض.وتفقد سموه خلال الزيارة عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة في المعرض ومنها جناح «إنترناشيونال غولدن غروب» الذي يضم مجموعة بنادق الصيد والقنص والمسدسات، كما جال سموه في أجنحة عدد من الشركات العالمية والهيئات الثقافية، مبدياً إعجابه بمستوى التنظيم وعدد المشاركين وبمحتويات الأجنحة.وشهد المعرض في يومه الأول إقبالاً لافتاً على معروضات الأسلحة المختلفة التي لاقت إعجاب الزوار، حيث حرص بعضهم على اقتناء قطع منها وفقاً للآلية المعتمدة من قبل الأجهزة المختصة، وتراوحت أسعارها ما بين 600 درهم حتى مليوني درهم، فضلاً عن العروض الحية للخيول في الساحة المخصصة لذلك؛ حيث لاقت استحسان الزوار.وقال حميد مطر الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة (أدنيك) ومجموعة الشركات التابعة لها، حرصت أدنيك ومنذ انطلاقة الدورة الأولى لمعرض الصيد والفروسية في عام 2003، على توفير كافة الإمكانات لإنجاح استضافة هذا المعرض المتميز، مشيراً إلى التسويق للمعرض في عدد كبير من المحافل الدولية.من جانبه أكد المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن مشاركة الدائرة في المعرض الدولي للصيد والفروسية، تأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، بتفعيل المشاركات في المعارض والفعاليات المتنوعة لتعزيز نشر الثقافة القانونية. الخنجر الإماراتي وتحت إطار مبادرة «ألهمني زايد»، تشارك لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في المعرض، حيث قال عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس اللجنة، تستعرض اللجنة من خلال جناحها بعضاً من المبادرات المستلهمة من نهج المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زايد منها «معرض الخنجر الإماراتي»، معرض الصور«أمم تلتقي بثقافات ترتقي»، «ملتقى شعراء الإمارات»، ومجموعة «وطنيون». فيما كشفت شركة «إم بي 3» النقاب عن بندقية «عام زايد» والتي تزينت بحفر صورة واسم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. سيارة زايد لرحلات القنص تجذب الأنظار استقطبت سيارة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، التي كان يستخدمها خلال رحلات الصيد والقنص، إعجاب زوار المعرض، وحرصوا على التقاط الصور إلى جانبها.وتعرض السيارة، لأول مرة، في معرض الصيد والفروسية، وهي من نوع «نيسان باترول» موديل 1995، زيتية اللون مخصصة للسفاري، حيث كان يقودها الشيخ زايد، رحمه الله، بنفسه. 1.7 مليون ثمن بندقية صيد عرضت شركة تمرين الإماراتية، ثلاث قطع من السكاكين المخصصة للاستخدام الشخصي، عليها شعار«عام زايد» مصنعة يدوياً ومن الذهب الخالص عيار 24 قيراط وذلك احتفاءً بمئوية المغفور له الشيخ زايد، وبلغ ثمن الواحدة منها مبلغ 40 ألف درهم.وقال محمد الأميري مدير عام شركة تمرين الإماراتية، إنه تم الاتفاق مع أشهر وأكبر مُصنّع للسكاكين في إيطاليا وهي شركة فوكس لتصنيع القطع الثلاث التي تحمل شعار «عام زايد» يدوياً، واستغرق تصنيعها أكثر من عام كامل.وعرضت شركة بيردي الأمريكية، المتخصصة في تصنيع بندقيات الصيد والقنص، عدداً من البندقيات المصنعة بحرفية يدوية عالية، حيث تجاوزت قيمة المعروضات في جناحها 12 مليون درهم، ووصلت تكلفة إحدى البندقيات مليون و750 ألف درهم.وتزين معرض الصيد والفروسية لهذا العام، بصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تم عرض أكثر من ثلاثة آلاف و800 صورة للوالد المؤسس، رحمه الله.
مشاركة :