حملة حكومية بريطانية لوقف استخدام مواقع التواصل لشهر

  • 9/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تجربة أعادت الصحافي مصطفى زارو إلى ما قبل الطفرةِ حديثةِ العهد في وسائل الاتصال التكنولوجية.. قراءة صحيفةٍ ورقية بدلَ التحقق من هاتفه الذكي ما إن صحى من النوم. وكذا مشاهدة قنواتٍ تلفزيونية لمعرفةِ ما يدورُ من أحداثٍ بدلَ الغوص في شبكاتِ التواصل الاجتماعي الافتراضي، وذلك على عكس من سلبتهُ هذه التكنولوجيا واقع الحياةِ المتوازنة. المدمنُ على الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي سيشعرُ أن الوقتَ يمرُ ببطء، وأنه منعزل عن العالم، وقد يفكرُ العودة بسرعة إلى منصاتِ العالم الافتراضي، القلقُ، والاكتئابُ، وإضراباتُ النوم، والخوفُ من عدم متابعةِ الأحداث والعزلة، من بين الآثار السلبيةِ للاستخدام المفرط للإنترنت وتطبيقاتِ التواصل الاجتماعي، مثلِ: فيسبوك وتويتر وإنستغرام وسنابتشات. وتسعى حملة حكومية بريطانية لوقف استخدام مواقع التواصل لشهر وتسليط الضوء على هذه الآفة الاجتماعيةِ المتعاظمة. عندما نتوقف عن القيام بشيء نقوم به بانتظام، فستكون هناك أعراض عادة ما تكون سلبية لدى الشخص، وفي الغالب الإحساس بالقلق والافتقار إلى عدم القيام بشيء اعتاد عليه كسلوك، وفي حال توقف أشخاص عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فستكون لديهم مخاوف من فقدان شيء ما وشعورهم بالملل، لأنه ليس لديهم شيء القيام به كما اعتادوا عليه. يقولُ المختصون إنه يمكنُ الإفلاتُ من هذا الإدمان إذا ما تمَ اتباع خطواتٍ: بَدءا ً بإدراكِ الشخص أنَ تعلقـَهُ الزائدَ بمواقع ِ التواصل الاجتماعي هو أكثرُ من مجردِ حب لوسيلةِ تسلية وتواصل. وضرورة ِتوزيع الوقتِ على أنشطة أخرى بما فيها التفاعلُ الاجتماعي المباشر لتعزيز العلاقاتِ مع الآخرين وإعادة التوازن في الحياة والصحةِ العامة.

مشاركة :