أكد السفير السعودي في المنامة الدكتور عبدالله آل الشيخ، عدم صحة ما تردد أخيراً، من السماح للسعوديات بالحصول على رخصة قيادة من البحرين من دون شرط السكن، وقال لـ«الحياة»: «إن من شروط الحصول على رخصة قيادة من البحرين أن يكون هناك عنواناً ثابتاً يمكن الرجوع إليه، وهو مطلب ضروري لمن يريد الحصول على رخصة، وهو ملزم من ناحية أمنية، وكذلك من الأشياء التي قد تحدث مثل الحوادث المرورية والحقوق الخاصة». وكشف آل الشيخ أن عدد المقيمين السعوديين عندما بدأت السفارة السعودية بالتسجيل فاق خمسة آلاف سعودي يقيمون في البحرين، وحالياً عندما أصبحت الهوية السعودية معتد بها أصبح التسجيل غير ضروري. وأضاف أن عدد من يصلون إلى البحرين من السعودية يومياً، وكذلك العكس، يتعدى 14 ألف زائر، منهم سبعة آلاف يترددون بشكل يومي، منهم من يعمل في البحرين، أو السعودية، مبيناً أن العدد الذي سمعه من وزير المياه والكهرباء البحريني فاق 15 ألف سعودي. وعن مشروع النقطة الواحدة للتنقل بين البلدين، أوضح السفير السعودي أن هنالك إشكالاً في بعض النقاط، منها ما يخص التقنية وتم حلها، وبقي الآن فقط إنجاز جزيرتي الإجراءات في جانبي الحدود، وعند انتهاءهما وإنجاز مشروع جسر الملك حمد سيتم إطلاق النقطة الواحدة، التي تم تجربتها سابقاً ونجحت، ونسعى في القريب العاجل للعمل بها. وأوضح آل الشيخ أنه في نهاية عام 2026، سنشهد افتتاح جسر الملك حمد، وستطرح منافسته الاستشارية خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وخلال 30 شهراً سيتم الانتهاء منه، وبعدها ستطرح منناقصة الإنشاء. وقال السفير آل الشيخ إن «عدد السعوديين المحكومين في البحرين يرتفع ويقل، ولدينا حالياً أكثر من 57 شخصاً عليهم محكومات، وتم نقل ثلاثة منهم، ونسعى لنقل المزيد»، لافتاً إلى أن النقل يشترط موافقة السجين نفسه، فإذا وافق على النقل كي يكمل محكوميته في السعودية يتم نقله فوراً، مبيناً أن جميع القضايا «جنائية ومرورية حقوقية، وليست إرهاب».