قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ما يفعله الناس من إعادة الجمعة في مسجد واحد بحجة أن هناك من لم يدرك أداء الجمعة مع الأولين، فهذا على مذهب ابن حزم ومن وافقه لا بأس به.وأضاف عبدالسميع، فى إجابته على سؤال« إبني سافر أمريكا ويقول أن صلاة الجمعة لديهم تعاد ثلاث مرات متتالية فى نفس اليوم لأن يوم الجمعة لديهم عمل وليس أجازة فما الحكم هنا؟ وهل من الممكن أن يحضر أى وقت من الثلاثة؟»، يرى إبن حزم أن من فاتته الجمعة ووجد من يصلي معه ولو واحدًا فإنه يصلي معه جمعة، أما إن لم يجد أحدًا فإنه يصلي ظهرًا، وأما على مذاهب الفقهاء فإنه لا يصح هذا العمل؛ لأنه يفضي إلى تعدد الجمعة بدون حاجة، وإلا لكان كل من فاتته الجمعة لشغل جاز أن يقيمها مع جماعته فيفوت بذلك مقصود الشارع بالجمعة من اجتماع الناس في مكان واحد، على عبادة واحدة، خلف إمام واحد. وأشار الى انه إذا كان لديه شغل فله أن يحضر اى جمعة ويستحب ان يحضر الاولى وهناك بعض الفقهاء يقولون إذا كان لديه شغل له ان يصلى الجمعة ظهرًا.
مشاركة :