قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة من أهم الأعمال التى تصل العبد بربه وكلما حسن صلاة العبد وخشع فيها صلح ما بعدها من أعمال.وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال « ما معنى العمل عبادة؟ وما حكم لو أذن لصلاة المغرب ولم أستطيع ان أصلى فهل يكون عليا وزر ؟»، أن المحافظة على أداء الصلاة فى وقتها من أهم العبادات، فمن يحافظ على الصلاة سيكون محافظاً للسانه متقن فى عمله ومتوضعا كرهه للحرام وحبه لصله الأرحام والمحافظة على شعور الأخرين وذلك لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، قائلاً " إجتهد أن لا تأتى عليك العشاء إلا وقد أديت صلاة المغرب فعليك أن تكون حريصضاً أن لا تجمع بين الصلوات إلا لعذر شديد أو لضيق وقت". وأوضح أنه لو أتقانا الصلاة وقمنا بها خير قيام وجعلنا الدقائق التى نقف فيها بين يدي الله هى دقائق لله فقط ليست لله ولغيره فهناك من يقف فى الصلاة وهو ليس خاشعاً لله تعالى وباله مشغول بأحواله فتجده لا يتأثر بما أدى من عبادة لذلك عليه ان يؤدي صلاته ويستشعر بكل حركة فى الصلاة وسيغير الله حاله لأحسن حال.وأشار الى أن العمل عبادة عندما يكف الإنسان نفسه عن أداء الحرام ويعف نفسه ولا يحتاج للناس، فالإنسان إذا ما أتقن عمله وأحسن النية لله عز وجل صار ذلك فى ميزان حسناته.