قيادي كردي : مرشح حزب برزاني لرئاسة الجمهورية عميل للموساد الصهيوني

  • 9/26/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

العراق - اربيل كشف كمال قادر، القيادي الكردي والمسؤول السابق في حكومة كردستان ,اليوم الاربعاء, ان مرشح رئاسة الجمهورية فؤاد حسين كان يعمل لصالح جهاز الموساد الصهيوني للتجسس على الجيش العراقي في سبعينيات القرن الماضي، مشيرا الى انه يحمل الجنسية النمساوية ولا يعترف بدولة العراق.وقال كمال قادر, أنه “يعرف المرشح فؤاد حسين منذ 40 عاماً، عندما كان عضواً في الاتحاد الوطني الكردستاني قبل أن ينشق وينضم إلى الديمقراطي الكردستاني”، مبينا ان فؤاد حسين “كان يعمل في الموساد الصهيوني سنة 1974 – 1975 في مقر قيادة ملا مصطفى بارزاني، حيث يقوم بترجمة الوثائق التي يحصل عليها الموساد عن طريق المخابرات التابعة لقوات بارزاني من اللغة العربية إلى الإنكليزية، والتي كانت تتعلق بأمن وجيش واقتصاد العراق في القرن الماضي”.واضاف: انه “بعد انهيار الحركة الكردية المسلحة سنة 1975، قامت القوات التابعة لمسعود بارزاني بإرسال فؤاد حسين إلى هولندا؛ حيث تزوج هناك، واكتسب جنسيتها، وهو لا يزال مواطناً هولندياً ولا يعترف بالعراق”.واوضح ان “فؤاد حسين تم استدعاؤه إلى الولايات المتحدة الأميركية قبل الغزو الأميركي لبغداد، وتمت تهيئته لتسلّم المسؤولية في العراق، حيث اعيد علی متن طائرة عسكرية، وعُيّن مستشاراً في وزارة التربیة ثم جلبوه‌ إلی أربیل، وعُيّن رئیساً لدیوان مسعود بارزاني، رئیس إقلیم کردستان آنذاك، وکان بمثابة عیون وآذان الأميركان أیضاً في مكتب رئيس إقليم كردستان”.وأضاف المسؤول السابق في حكومة الإقليم: “تعرضت للاختطاف من قِبل جهاز استخبارات بارزاني سنة 2005 نیابةً عن الموساد الإسرائیلي، بسبب مساهمتي في إنقاذ فتاة مصرية من قبضة الموساد الصهيوني في النمسا، وبعد تدخّل مسؤول نسماوي تم إطلاق سراحي سنة 2006، تحت ضغط المنظمات الدولية، أحضرني نیجیرفان بارزاني، رئيس حكومة الإقليم، إلی بیته‌ فی أربیل، وکان هناك بانتظاري، نوري شنكالي رئیس مكتب بارزاني، وفؤاد حسین المرشح لرئاسة الجمهورية، وقد هددني فؤاد حسین بالقتل، وقال لي بالحرف الواحد: إنك أفلتّ هذه‌ المرة، ولكنك سوف لا تفلت المرة الثانیة، وسوف تُقتل في النسما إذا لم تكفّ عن تخريباتك”.وأشار قادر إلى أن “فؤاد حسين له سوابق غير أخلاقية، حيث قام بالتحرش واغتصاب ناشطة سياسية نمساوية بعد اقتحام غرفتها، وطلب ممارسة الجنس معها بالقوة، أثناء انعقاد مؤتمر حول القضية الكردية في أوروبا، وبعد 2003 حيث كانت عودته للعراق، تعرضت إحدى الصحفيات المصريات للاغتصاب أثناء تواجدها في العراق كمراسلة صحفية، بعد أن عرض عليها إجراء اللقاء في بيته وتقديم تسهيلات لها، واكد انه مستعد للإدلاء باسمَي هاتين الفتاتين في مبنى مجلس النواب العراقي”.واكد السياسي السابق في حكومة كردستان العراق، استعداده للإدلاء بشهادته أمام مجلس النواب العراقي وعرض تفاصيل اكثر عن فؤاد حسين قبل جلسة انتخاب رئيس جمهورية العراق.

مشاركة :