استعرضت لجنة التعليم الأهلي بغرفة الأحساء، في اجتماعها الرابع بالدورة العاشرة مؤخرًا، برئاسة لطيفة بنت عبدالله العفالق، رئيسة اللجنة، التحديات التي تواجه المستثمرين في قطاع التعليم الأهلي بالأحساء وسبل حلها. وأكدت اللجنة على أهمية زيادة مشاركة وتمكيّن القطاع ودعم التوسع في التعليم الأهلي العام، بما يتماشى مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030م. وناقش الاجتماع الذي جرى بقاعة الشيخ عبدالعزيز العفالق، بمقر الغرفة الرئيسي، بحضور أعضاء اللجنة، عددًا من المشكلات والعقبات التي تواجه المستثمرين في القطاع، ومن بينها: ازدواجية إصدار رخص المؤسسات التعليمية من وزارة التعليم ومن البلديات أيضًا، طول اجراءات إصدار التأشيرات مع عدم مراعاة خصوصية المدارس في إصدار التأشيرات من حيث بداية العام الدراسي، حساب نسب السعودة في المؤسسات التعليمية الأهلية وبخاصة في التعليم الدولي، عدم دقة مسميات المهن المدرجة بالبرنامج الحاسوبي لوزارة العمل و”طاقات”، حيث أنها تحتاج لتحديث مستمر لتواكب متغيرات سوق العمل وغيرها. وأكد الاجتماع الذي استعراض عددًا من اقتراحات ومبادرات الأعضاء، ضرورة دعم وتعزيز جهود ومبادرات العمل الاجتماعي التطوعي في النشاط الطلابي، بما يخدم رسالة تنمية وترقية جوانب وقيمة العمل التطوعي لدى الطلاب والطالبات مشددًا على أهمية طرح محور التعليم الأهلي والاستثمار فيه ضمن محاور منتدى الأحساء للاستثمار 2019م.