طلبت مجموعة من دول أمريكا اللاتينية وكندا من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق بحق سلطات فنزويلا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأكد وزير خارجية البيرو نيستور بوبوليزيو أن رؤساء البيرو والأرجنتين وتشيلي وكولومبيا وباراغواي ورئيس وزراء كندا وجهوا رسالة إلى مدعية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي فاتو بنسودة بهذا الخصوص. وذكر وزراء خارجية الدول الست أن الخبراء الدوليين عثروا على أدلة تؤكد مسؤولية الحكومة الفنزويلية عن ارتكاب العديد من الجرائم، بما فيها التعذيب والقتل والاغتصاب والاختفاء القسري، بحق الشعب. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو إن هذه الشكوى ستوجه إشارة مهمة، مفادها أن فنزويلا تشهد وضعا كارثيا، ويجب مساعدة الفنزويليين على تجاوز الأزمة الإنسانية، معتبرا أن "فشل القيادة في فنزويلا ليس محل قلق لنا فحسب، بل وللقادة في المنطقة وأصدقاء فنزويلا ومحل قلق للعالم بأسره". وكانت بنسودة قد بدأت في فبراير الماضي بالدراسة الأولية للوضع في فنزويلا، لكنها حتى الآن لم تطلب من القضاة السماح بفتح تحقيق رسمي. وحققت المدعية سابقا في المعلومات حول الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة الفنزويلية أثناء تفريق الاحتجاجات، واحتجاز آلاف المعارضين، الذين تعرضوا للمعاملة السيئة وانتهاكات حقوق الإنسان أثناء الاحتجاز. المصدر: رويترز
مشاركة :