القضاء الفرنسي يرفض الإفراج عن طارق رمضان

  • 9/27/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

باريس – رفض قضاة التحقيق الفرنسيون ثالث طلب للإفراج عن طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، بعد ظهور عناصر جديدة تناقض رواية المحتجز منذ سبعة أشهر في فرنسا بتهمتي اغتصاب ينفيهما. وتتعارض رواية طارق رمضان، السويسري والذي ينكر إقامة علاقات جنسية مع المدعيتين، مع ما خلص إليه الفحص الخبير لهاتفه وجهاز الكمبيوتر التابع له والذي سلمت خلاصته إلى القضاة. ومع إقراره بإقامة علاقات خارج الزواج وعلاقات تقوم على “السيطرة” مع عشيقات سابقات، فإنه يقول إنه لم يقم أي علاقة جنسية مع المرأتين وإحداهما هندة العياري السلفية السابقة التي أصبحت ناشطة علمانية، والثانية تستخدم اسم كريستيل. وكرر محاميه بعد مقابلته مع كريستيل في 18 سبتمبر في محكمة باريس أن موكله “لم يقم علاقة جنسية مع المشتكية”. ويعاني رمضان من التصلّب اللويحي ويتلقى العلاج في السجن وهو يطالب بوضعه تحت المراقبة مقابل تسليم جواز سفره السويسري ودفع كفالة بقيمة 300 ألف يورو، وهو ما رفضه مرارا القضاء الفرنسي. وفي سويسرا يستهدفه كذلك تحقيق بتهمة الاغتصاب فتح منتصف سبتمبر في جنيف بعد شكوى تقدمت بها امرأة في أبريل. ونقلت مجلة إكسبرس الفرنسية، واسعة الانتشار، تصريحات حصرية من المرأة التي تقدمت مؤخرا بدعوى اغتصاب، وهي ثالث دعوى من نوعها ضد أستاذ الدراسات الإسلامية. واتهمت المرأةُ، التي تعرف باسم ماري، طارق رمضان بالاعتداء عليها جنسيا تسع مرات وبطريقة عنيفة، موضحة أنّ الأمر حدث في عدة مدن أوروبية خلال الفترة بين مطلع العام 2013 ويونيو 2014. وقالت المرأة إنها اعترفت لحفيد البنا بممارسة الجنس مع المدير العام لصندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستراوس كان، الأمر الذي استغله رمضان من أجل ابتزازها والضغط عليها لتسكت عن أفعاله.

مشاركة :