قالت الناقدة ماجدة موريس، إن الكثير من الفنانين والفنانات يعيشون الآن على شهرة الإنستجرام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت موريس، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": هذا سببه أنهم يغيبون عن الساحة الفنية في ظل عدم وجود أي عروض تعرض عليهم، معتبرة أن الإنستجرام، يكون بمثابة تعويض لهم عن غيابهم سواء تعويض مادي أو معنوي. وأشارت إلى أن هذا التصرف طالما لم يضر أحدا ولا ينطوي على أي تصرفات مخلة بالشرف فما المانع من ذلك؟. وتابعت: هناك آخرون من الفنانين قاموا بعمل مشاريع تجارية بعيدا عن عملهم الفني لتعويضهم في يوم من الأيام عن الابتعاد عن الفن وتقضي على الملل الذي يعانونه منه. وتساءلت موريس، بالنسبة للناس الذين يستاءون من هذه الموضة، لماذا يقومون بمتابعتها؟. وأضافت: أقول لهؤلاء إن الذي يمتلك قناة واحدة أو اثنين على الجمهور أن يختار التي تعجبه منهما، مشيرة إلى أننا نعيش في عصر التحرر، والحرية لها ثمن، وهذا الثمن يجعل الكرة في ملعب المشاهد وأي شيء لا يعجبه، يرفضه، ولا يتابعه، لكن المشكلة الحقيقية، تكمن عند بعض الأشخاص الذين يملأهم الفضول.
مشاركة :