دبي:إيهاب عطا على غرار أحد الأفلام الذي يحكي قصة سرقة عقد نفيس من الألماس، تفتق ذهن ضابط أمن آسيوي، في شركة نقل أموال، عن فكرة مماثلة لسرقة ألماسة قيمتها 20 مليون دولار، من خزانة الشركة.نظرت محكمة جنايات دبي، أمس، أولى جلسات القضية التي وجهت فيها هيئة المحكمة، تهمة السرقة إلى ضابط الأمن، واثنين من جنسيته، ساعداه في السرقة والاختباء، بعد تنفيذ الجريمة، وشحن الألماسة خارج الدولة. وذكرت أوراق القضية، أن المتهم خطط للجريمة بدقة، حيث شاهد كاميرات المراقبة، وكيفية الدخول إلى المستودع، حيث توجد الألماسة، دون ملاحظة أي شخص له، وشق كيساً برتقالياً فيه صندوق يضم الألماسة ومغلق برقم سري، وسرق الصندوق، ووضع صندوقاً آخر مكانه، ثم خرج واتجه إلى خزانته الخاصة، ووضع الصندوق فيها، ثم أخرجه من الشركة، دون أن يلاحظه أحد. ثم ذهب إلى صديقه المتهم الثالث، واتفقا على شحن الصندوق إلى موطنهما، باسم المتهم الثالث، لإبعاد الشبهة عنه، على أن يهربا إلى موطنهما ويبيعاها هناك. وبالفعل شحناها، وسافر المتهم الثالث خلفها. وقبل أن يغادر المتهم الأول والرئيسي في القضية، اكتشفت الشركة السرقة، فاستدعته، بعد أن كان قدم استقالته. وعند جرد محتويات عهدته، اكتشف تبديل الصناديق، وتأكد دخوله إلى المستودع، حيث توجد الألماسة، مرتدياً سترة، رغم حرارة المكان، وعدم وجود مكيف. وأخفى الصندوق في السترة. وأشارت التحقيقات إلى أن الألماسة، أودعها شخص أمريكي، في انتظار شحنها إلى بلده منذ عامين، لكن خطاباً ورد إلى الشركة من النيابة العامة، بالتحفظ على الألماسة، فظلت موجودة إلى أن سرقها المتهم.
مشاركة :