بدأت محكمة جنايات دبي أولى جلسات محاكمة حارس أمن ومتهمين آخرين تورطوا في سرقة ماسة زرقاء نادرة من داخل خزانة شركة نقل أموال، قيمتها 20 مليون دولار، وتهريبها بشحنها بحرا لبلده بعد إخفائها في حذاء رياضي. ويواجه المتهم الأول وهو في الثلاثينيات من العمر، ويعمل بشركة نقل وتأمين الأموال، وفقًا لـ "البيان" الإماراتية، تهمة السرقة بالاشتراك مع آخرين من جنسيته، ساعده أحدهما على تهريب الألماسة وشحنها بحرا الى موطنهم، وغادر الدولة وما زال هاربا، أما الثاني فآواه وتستر عليه. وكانت الشرطة قد تلقت بلاغًا بسرقة ماسة زرقاء تزن 9.3 قراريط من مقر إحدى شركات نقل الأموال، وتبين أن مجهولاً سرق الماسة بعد أن تجاوز 3 بوابات أمنية، وعند البوابة الثالثة والأخيرة تقع الخزانة المذكورة، التي تُفتح بمعايير أمنية محكمة. ولا يمكن فتح الخزانة إلا بوجود 3 مسؤولين معا، الأول لديه مفتاح الخزانة، والثاني لديه الرقم السري، والثالث لديه رمز سري إلكتروني يتغير تلقائياً كل دقيقة، وبرغم الإجراءات الاحترازية، فإن مجهولاً تمكن من التغلب عليها وسرقة الماسة النادرة.
مشاركة :