بغداد: «الخليج» قتل 18 عنصراً من تنظيم «داعش» خلال عمليات تطهير نفذتها الشرطة الاتحادية في محافظة كركوك، فيما قتل شرطي بانفجار عبوة ناسفة على طريق الرياض الحويجة بالمحافظة، في وقت أحبطت الأجهزة الأمنية هجوماً انتحارياً كان يستهدف الأرتال العسكرية في ديالى، في حين أبدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي»، قلقها إزاء مقتل الناشطة المدنية سعاد العلي في محافظة البصرة، داعيةً إلى إجراء تحقيق شامل في ملابسات حادثة القتل.وذكرت الشرطة الاتحادية في بيان، أن «الفرقة الثالثة التابعة لها تمكنت خلال عمليات تفتيش وتطهير بجبال قرة جوخ في كركوك من خلايا وفلول داعش من قتل 18 داعشياً وتفجير 13 عبوة ناسفة تحت السيطرة». وأضافت أنه «تم تدمير عدة أنفاق إضافة إلى الاستيلاء على عبوات ناسفة».وقال مصدر أمني في محافظة كركوك، إن «عبوة ناسفة انفجرت على طريق الرياض الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك)، مما أسفر عن مقتل شرطي». كما انفجرت عبوة أخرى غربي قضاء داقوق جنوبي المحافظة، مما أسفر عن إصابة شرطيين بجروح. وذكر مركز الإعلام في بيان، أن «مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة كركوك، ألقت القبض، بناءً على معلومات استخبارية، على اثنين من عناصر داعش صادرة بحقهما مذكرات بقضايا إرهابية». وفي ديالى قالت وزارة الدفاع في بيان، إن «مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية أحبطت عملية إجرامية وقتلت انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً ويحمل ثلاث عبوات ناسفة».وأضافت أنه «كان يحاول استهداف الأرتال العسكرية في ناحية جلولاء بمحافظة ديالى». من جهة أخرى، قالت البعثة في بيان، «تعرب يونامي عن بالغ قلقها إزاء مقتل إحدى الناشطات في المجتمع المدني، وهي السيدة (سعاد العلي)، بإطلاق النار عليها في البصرة في 25 سبتمبر/‏أيلول الحالي». وأضافت: «البعثة تحث السلطات في البصرة على إجراء تحقيقٍ شامل في الملابسات المحيطة بحادثة القتل لتحديد الدوافع ورائها وتقديم مرتكبيها إلى العدالة». وأكد البيان، أن البعثة «تدين كافة أعمال العنف، لا سيما العنف ضد النساء، بما في ذلك القتل والتهديد والترهيب، باعتبارها أعمال غير مقبولة على الإطلاق».