مقتل 3 إرهابيين في القاهرة وإحباط هجوم انتحاري في سيناء

  • 10/3/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قتلت قوات الأمن المصرية 3 عناصر من حركة «حسم» الإرهابية بتبادل لإطلاق النيران خلال دهم مقر لهم في منطقة نائية جنوب القاهرة، في وقت أحبطت قوات الأمن في شمال سيناء هجوماً إرهابياً استهدف مكمناً أمنياً في جنوب العريش بسيارة مفخخة استقلها انتحاري من دون وقوع إصابات بين قوات المكمن. وقالت وزارة الداخلية، في بيان، أن قواتها قتلت 3 عناصر من «حسم» التي تعد الجناح المسلح لجماعة «الإخوان المسلمين» المصنفة إرهابية في مصر. وأعلنت الوزارة هوية اثنين من القتلى، فيما لا تزال تتحرى هوية الثالث، لافتة إلى أن اشتباكاً بين قواتها والمسلحين وقع في منطقة مقابر تحت الإنشاء في مدينة 15 مايو جنوب العاصمة. في سيناء، ذكرت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن رصدت سيارة مفخخة أول من أمس أثناء محاولتها الهجوم على مكمن للشرطة في منطقة مزارع «جهاد أبوطبل» على الطريق الدائري في جنوب العريش، فأطلقت القوات النار صوبها قبل الوصول إلى المكمن، ما أسفر عن انفجارها ومقتل الانتحاري، مشيرة إلى أن جهوداً تُبذل للتعرف إلى هوية مالك السيارة ونوع المتفجرات فيها وكيفية تفخيخها وتحديد هوية الانتحاري. وتعكس محاولة استهداف المكمن التي يرجح ضلوع «داعش» فيها، سعي التنظيم إلى كسر الحصار الأمني على مراكز نشاطه في جنوب رفح والشيخ زويد والعريش، خصوصاً أن منطقة «مزارع جهاد أبوطبل» كانت إحدى مناطق تمركز عناصر التنظيم في العريش مستغلين طبيعتها الجغرافية، إذ تمتد على مساحة شاسعة (30 كيلومتراً وبعمق 20 كيلومتراً)، فضلاً عن انتشار أشجار الزيتون الكثيفة التي يستغلها التكفيريون في التخفي. وشهدت المنطقة عمليات أمنية عدة على مدار الشهور الماضية لتطهيرها من العناصر الإرهابية أسفرت عن مقتل وتوقيف العشرات. من جهة أخرى، ضبطت قوات الأمن مساء أول من أمس في محافظة قنا (جنوب مصر)، مدفعاً رشاشاً مضاداً للطائرات مُلقى في إحدى المناطق النائية في قرية «أبو حزام»، وهي قرية شهيرة بنزاعات الثأر وانتشار الأسلحة غير المرخصة، فيما تشهد المحافظة استنفاراً أمنياً للتعرف إلى صاحب السلاح، خصوصاً أنها المرة الأولى التي تضبط فيها تلك النوعية من الأسلحة المتوسطة في المحافظة. لكن مصادر أمنية أكدت أن تلك الأسلحة لا يملكها المتطرفون التابعون لتنظيم «داعش» الذين دهمت الشرطة كهوفاً يتوارون فيها في الجبل الغربي، مشيرة إلى أنه في الغالب تلك الأسلحة هُربت من ليبيا عقب سقوط نظام القذافي عبر المدقات الصحراوية التي تربط الجبل الغربي بالصحراء الليبية.

مشاركة :