المحرق يعود عبر قمة استثنائية تجمعه مع المنامة

  • 9/28/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم اليوم اربع مباريات ضمن الجولة الثالثة، فالمحرق يستهل مبارياته في الدوري بملاقاة المنامة في قمة استثنائية على ملعب ستاد البحرين الوطني (4:50)، وعلى نفس الملعب يلعب الحد مع الرفاع الشرقي (المتصدر) في (7:50)، بينما يلعب على ستاد خليفة البديع مع النجمة (4:50)، وبعد ذلك يلتقي الشباب مع الحالة على ذات الملعب (7:50)، وستكون الجولة قوية بما تحمله من أهمية في المباريات الأربع، وحيث يسعى كل واحد فيها إلى الفوز، وتشير النقاط للفرق على النحو التالي: الرفاع الشرقي 6 – الشباب 4 – الرفاع 3 – المنامة 3 – المالكية 3 – البديع 1 – النجمة 0 -المحرق 0 – الحالة 0 – الحد 0. المحرق – المنامة يمكن القول عنها بأنها قمة استثنائية، وحيث يدخل المحرق للمرة الأولى بعد انتهاء مبارياته في بطولة الأندية العربية، ليواجه المنامة في قمة استثنائية، وأعتقد بأن الفريقين يمكن أن يقدما مباراة متكافئة فنيا، وبالذات أن المحرق جاهز تماما ويسعى لخطف النقاط الثلاث، ويدخل بمعنويات عالية بعد فوزه بكأس السوبر، وهو يتميز بقوة هجومه حيث يتواجد اسماعيل عبد اللطيف والليبي صولة، ويعتمد غالبا على الأطراف لأرسال الكرات الى صندوق المنافس عبر عيسى موسى والبناي، وسيسعى شريدة للمسك بمنطقة المناورة والتي يمكن أن يدفع فيها بالحيام إلى جانب عبد الوهاب علي، تاركا عمق الدفاع لكل من صالح عبد الحميد والدربالي ومن خلفهما الحارس العملاق سيد محمد جعفر، ولكنه في الجانب الآخر سيواجه فريقا منظما من الناحية التكتيكية، ويلعب بانضباط ويمكن أن يشكل هجومه خطورة على صندوق سيد جعفر بتواجد محمد الرميحي واوريك، وتحركات علي حبيب في الطرف، فضلا عن أدوار استثنائية للاعبي الوسط مثل أحمد موسى ومحمود رينغو، بينما الفريق يستمد قوته من وجود الحارس أشرف في المرمى ليساعد على رفع المعنويات، ويصعب التكهن بنتيجة المباراة لكون الفريقين يؤديان بحماسة عالية حال المواجهة بينهما، وهو ما يمكن أن يساعد على مشاهدة قمة استثنائية بين الطرفين. البديع – النجمة وسيكون مكانها استاد خليفة الذي يستقبل أول مباراة الموسم الحالي ويدخل البديع بنقطة حققها من تعادل سلبي مع الشباب والنجمة بدون نقاط من خسارة أمام الشباب، وبالتالي فإن الفريقين يمكن أن يقدما عرضا متوازنا، وإن كان الأمر ورقيا يرجح كفة النجمة، ولكن البديع عرف دوما بأن يلعب بروح قتالية، والكابتن عبد المنعم الدخيل مرتاح لتواجد عبد الله مشيمع، ويضم بعض اللاعبين المتميزين مثل مجتبى غلوم في الوسط والمحترف أميني ومحمد مكي وهزاع علي، وفي جانب النجمة تبدو الأمور لف5ريق فتحي العبيدي بأنه الأكثر خبرة وإن لم يظهر المرة الماضية بصورة مقنعة وبالذات في الناحية الهجومية، ولكن أعتقد بأن الفريق سيعتمد أساسا على مهاجمه ما مادو وبالذات لناحية تهيئة الكرات له داخل الصندوق وبما يتمتع به من قدرات عالية على التسجيل، ويعتمد الأمر أساسا على حركة لاعب الوسط علي مدن، وأعتقد أنه يحتاج إلى أن يمنح الحرية في الحركة من قبل العبيدي لتكون انتاجيته أكبر، كما يبرز في الهجوم أيضا ابراهيم حبيب وهو لاعب مشاكس وصاحب امكانات عالية، ويبقى الدفاع ثابتا بتواجد السوري مؤيد وباسكال ومن خلفهما الحارس سيد شبر، والفوز سيكون قريب من الفريق الأقل أخطاء في الدفاع ومن يستغل فرص الربع ساعة الأولى! الحد – الرفاع الشرقي ويمكن أن نضعها كواحدة من القمم الاستثنائية، فالرفاع الشرقي يدخل المباراة متصدرا بست نقاط، بينما الحد لا نقاط له بعد خسارة أولى من المنامة، ويمكن القول بأن الرفاع الشرقي يدخل بحماسة عالية ويمكن أن يهدد هجوميا عبر سامي الحسيني الذي حصل على لقب أفضل لاعب في الجولة وسيتم تتويجه قبل لقاء اليوم وقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص، والى جانبه أيضا الإسباني أليكس والذي أظهر لمحات جيدة في المرة الماضية، كما يبرز أيضا اللاعب فيصل بودهوم كصانع لعب جيد، والدفاع ثابت بمستواه بوجود اللاعب الشاب محمد دعيج ومن خلفه الحارس ابراهيم خليل والذي كان نجما لفريقه أمام الرفاع. ولكن في المقابل فإن الحد يدخل المباراة بهدف الفوز وليس شيء غيره، وأعتقد بأن الكابتن المقلة قرأ منافسه وهو بالتأكيد سيلعب بتوازن ويعتمد على اللاعب عبد الوهاب المالود في الوسط كصانع لعب وأيضا امكانية قيامه باختراقات مهمة، وفي الهجوم يمكن الاعتماد على الختال وايضا امكانية الاستفادة من عيسى غالب في الطرف للعب الكرات العرضية والطويلة خلف المدفعين، وعلى المزليني في الهجوم، ولكن يبقى تحت الاختبار في مواجهة هجوم الرفاع الشرقي القوي، ولذا فإن دور علي خليل وأحمد مبارك سيكون استثنائيا لتخفيف القوة الهجومية على مرمى عباس أحمد. الشباب – الحالة ويدخلها الشباب بمعنويات عالية من خلال الأربع نقاط التي حصدها في الجولتين الماضيتين ويريد أن ينطلق بسرعة، وهو يعرف بأنه يواجه فريقا سبق وأن كان منافسا معه على المراكز المتأخرة في الدوري، بمعنى أنهما يعرفان بعضهما جيدا، ويعتمد الشباب هجوميا بابا سيدا وسيد علي عيسى وفي الوسط على سيد أحمد جعفر (كريمي) وحسن مدن والاثنان كانا المرة الماضية شعلة من النشاط وأعتقد ان الوسط أفضل خطوط الفريق، كما أن الدفاع متماسك يوجود عزيز ساهيد ومحمود مختار ومن خلفهما الحارس علي عيسى. وفي الحالة يمكن للفريق أن يعتمد عل عبد الله جناحي والساري وراكان هجوميا، وفي الوسط على سيد حسين رضي، ودفاعيا على البرازيلي صمويل، كما أن وجود الحارس حمد الدوسري ومن خلال خبرته يمكن أن يعطي دفعة معنوية لخط دفاعه، ويبقى الإشارة الى أن جطل والعسمي قارئان جيدان للمباريات ويمكن أن يخرجا اللقاء بشكل متميز.

مشاركة :