أوقفت المديرية العامة للأمن العام في لبنان لاجئاً فلسطينياً، لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وتواصله مع إرهابيين في الداخل السوري. وبالتحقيق مع المتهم، اعترف بما نُسب إليه، وارتباطه بأحد كوادر «التنظيم» في سوريا، ويدعى «أبو جلاد»، الذي كلفه بصنع المتفجرات وتركيب مواد سامة. وأقدم المتهم، وهو من مواليد 1991، بطلب من «أبو جلاد»، على تركيب كمية من السموم القاتلة، بالاشتراك مع شخص آخر يقيم في إحدى الدول الأجنبية، ويتردد على لبنان، بهدف تنفيذ عمليتين نوعيتين في لبنان والخارج، وتقتضي العملية الأولى دس السم في أحد خزانات المياه التي يتزود منها يومياً أحد صهاريج الجيش اللبناني، لنقلها إلى الثكنات العسكرية، وذلك بهدف قتل أكبر عدد ممكن من العسكريين. وفي الثانية ينفذ عملية تسميم جماعي في إحدى الدول الأجنبية، بحيث يتم دس السم في الطعام، خلال إحدى الحفلات العامة هناك، خلال أعياد ميلاد أو غيرها. وبعد انتهاء التحقيق مع المتهم، أحيل إلى القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين. في سياق آخر، أوقف الجيش اللبناني، أمس، نحو 200 سوري، في وادي البقاع شرقي لبنان، خلال محاولتهم الدخول خلسة إلى الأراضي اللبنانية، حيث أطلق المهربون النار باتجاه الجيش، ما أدى إلى وفاة امرأة وإصابة أربعة أشخاص. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني إن قوى الجيش رصدت في جرود بلدة الصويري - البقاع، نحو 200 شخص سوري في أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي اللبنانية. وأضاف البيان أن مجموعة من المهرِّبين «بادرت إلى إطلاق النار باتجاه قوى الجيش والأشخاص المهرَّبة، ما أدى إلى وفاة امرأة وإصابة أربعة أشخاص بجروح جميعهم من التابعية المذكورة، نقلوا على أثرها إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة. وقد ردّت قوى الجيش بالمثل على مطلقي النار، كما أوقفت عدداً كبيراً من المجموعة المهرَّبة».وتستمر قوى الجيش بتعقّب مطلقي النار، بحسب البيان «فيما تمّ تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App