أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية أمس، أن مؤسسة التصنيف الائتماني الدولية كابيتال انتليجنس أكدت تصنيف المجموعة طويل الأجل BB وقصير الأجل B مع بقاء النظرة المستقبلية لتصنيفات المجموعة «مستقرة». ووفقاً للوكالة، فإن تصنيف المجموعة يعزى إلى تنويع قطاعات العمل وارتفاع العائدات في السنوات الأخيرة، إضافة إلى نجاح المجموعة في تنفيذ استراتيجيتها بالتحول إلى مجموعة مالية وانخفاض الديون، إضافة إلى تحقيق معدل كفاية رأس مال قوي. ويضاف إلى ذلك قوة السيولة وارتفاع رأس المال الداخلي وزيادة الربحية على المستويين التشغيلي والصافي، مع المحافظة على السيولة وتحسينها. وكانت العوامل المقيدة الرئيسة التي تم الإبلاغ عنها، تخص الأخطار السيادية وزيادة التركيز على الأصول في القطاع العقاري. إضافة إلى البيئة الاقتصادية الإقليمية الصعبة، على رغم ارتفاع أسعار النفط، والتأثيرات التي طرأت على أنشطة الصيرفة التجارية للمجموعة. تعليقاً على هذه التصنيفات، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة هشام الريس: «نحن سعداء بازدياد الثقة المستمرة بالاستراتيجية والأداء، والنظرة المستقبلية للمجموعة من وكالة «كابيتال انتليجنس» بشكل خاص، ومن السوق بشكل عام». وأضاف: «أكد تقرير الوكالة قوة الوضع المالي للمجموعة، إضافة إلى التقدم الملحوظ الذي حققناه، ونحن مستمرون فيه، من خلال تحولنا من مجرد مصرف استثماري إلى مجموعة مالية متكاملة». مبينا ان «التقرير لاحظ التطورات والتحسينات في أعمالنا المصرفية الاستثمارية، إذ قمنا بعمليات استثمارية مهمة عدة في أعمال الأسهم الخاصة المميزة والواعدة، والتي تدر عوائد نقدية ثابتة، وذلك في قطاعات مستقرة مثل قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والتجزئة، إضافة إلى الأصول العقارية المدرة للدخل في الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا؛ ونحن نتجه نحو الربع الأخير من 2018 وننظر إلى الأمام باتجاه السنة المقبلة، سنستمر للعمل بكل جد لإنجاح استراتيجيتنا وتحرير القيمة من الأصول الحالية وتقديم فرص جديدة وفريدة من شأنها أن تقدم عوائد دخل ثابتة، إضافة إلى أداء أقوى وربحية أعلى لمستثمرينا ومساهمينا».