قال أ.د. جمعة عبد المقصود عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة ان المتاحف تعد من أهم المؤسسات الثقافية،والتى من خلالها يتم التعرف على الموروث الثقافى للشعوب والعادات والتقاليد،فضلا على رسالتها التربوية والتعليمية والتثقيفية إلى جانب دورها فى تنمية روح الإنتماء للوطن.جاء ذلك بمناسبة الندوة العلمية التي تنظمها الكلية الإتنين المقبل تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة،بعنوان"التربية المتحفية والتواصل المجتمعى"،ويرأس الندوة د.أسامة طلعت عبد النعيم القائم بأعمال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.وتابع عميد الكلية:تعد ندوة التربية المتحفية من الندوات الهامة خاصة إذا أخذنا فى الإعتبار وجود الكم الكبير من المتاحف التابع للوزارات المختلفة كما تتنوع تلك المتاحف فمنها الأثرى والعلمى والفنى والمخصص للتاريخ الطبيعى وللأطفال وغيرها، وأوضح أن المتاحف تلعب دورا هاما وفعالا فى التربية والتعليم،كونها تلعب دورا كبيرا فى بناء الأجيال إذا تم ذلك وفقا للأسس والمعايير التى تم وضعها من قبل المتخصصين فى مجال المتاحف.وأشار إلي أن المتاحف كتابا لتسجيل إنجازات الشعوب عبر العصور المختلفة فى مختلف المجالات،كما أنها تلعب دورا كبيرا فى تحديد هوية الشعوب ورصد تطورها عبر العصور،ونشر المعرفة وتعميق الإرتباط بالجذور والتراث.وتابع:بتطبيق الأنشطة المختلفة للتربية المتحفية والتمعين والملاحظة للقطع الأثرية والتراثية يمكن إكتشاف القيم الجمالية والفكرية والتاريخية والحضارية وغيرها،حيث تعد المتاحف وسيلة فعالة للإتصال الجماهيرى.وأضاف:تبرز قيمة المتاحف وما تقدمه من برامج مختلفة في كونها وسيلة فعالة لإبداع الأطفال والأجيال المختلفة وتقوى روح الإنتماء للوطن،كما أن المتاحف ببرامجها المختلفة تعد مصدرا هاما للدخل القومى.
مشاركة :