قال دكتور جمعة عبدالمقصود، عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، إن المتاحف تعد من أهم المؤسسات الثقافية، والتى من خلالها يتم التعرف على الموروث الثقافى للشعوب والعادات والتقاليد، فضلا على رسالتها التربوية والتعليمية والتثقيفية إلى جانب دورها فى تنمية روح الانتماء للوطن، لافتا إلى أن المتاحف تساعد على اكتشاف القيم الفنية والأسرية وتعتبر وسيلة لإبداع الأجيال وتقوى روح الانتماء للوطن، إضافة أنها مصدر مهم من مصادر للدخل القومي. وتابع عبدالمقصود خلال افتتاح الندوة العلمية التي تنظمها الكلية، بعنوان "التربية المتحفية والتواصل المجتمعى"، اليوم الاثنين، ويرأس الندوة أسامة طلعت عبدالنعيم القائم بأعمال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.وأوضح عميد كلية الآثار، أن المتاحف تلعب دورا هاما وفعالا فى التربية والتعليم، كونها تلعب دورا كبيرا فى بناء الأجيال إذا تم ذلك، وفقًا للأسس والمعايير التى تم وضعها من قبل المتخصصين فى مجال المتاحف.وأشار إلى أن المتاحف كتابا لتسجيل إنجازات الشعوب عبر العصور المختلفة فى مختلف المجالات، كما أنها تلعب دورا كبيرا فى تحديد هوية الشعوب ورصد تطورها عبر العصور، ونشر المعرفة وتعميق الارتباط بالجذور والتراث.وتتركز محاور الندوة حول نشأة وتطور المتاحف عبر العصور، ونشأة التربية المتحفية وتطورها محليا وإقليميا وعالميا، كما تطرقتالندوة إلى ممارسات التربية المتحفية فى المتاحف العالمية، ودور الإعلام فى الثقافية والتربية المتحفية، والأمن المتحفى.