قتل خمسة جنود يمنيين من قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقا) ومسلحين قبليين في مواجهات في منطقة نخلا بمارب شرق العاصمة اليمن. وبررت القبائل في بيان لها أمس التي سيطرت على كتيبة تحمل أسلحة تفوق أربعة كتائب عسكرية قادمة من محافظة شبوة بخشيتهم من سيطرة الحوثيين عليها قائلة: رجال القبائل منعوا الكتيبة العسكرية من المرور، خشية أن تقع في أيدي المسلحين الحوثيين المتمركزين في معسكر ماس التدريبي، ومفرق الجوف، والذي سيطروا عليه في أكتوبر المنصرم، مبينة أنهم اسروا أكثر من 300 مجند كانوا ضمن الكتيبة. والقبائل التي أعلنت رفضها لوجود الحوثي في مناطقها اعترضت طريق الكتيبة العسكرية، إثر تحركها دون إشعار رجال القبائل من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة التي تتمركز في مأرب، بتحرك الكتيبة العسكرية إلى صنعاء، مبينة أن المفاوضات مع قائد الكتيبة، أفضت إلى عودة الكتيبة بعتادها إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية، معتبرة أن الجيش هو من بدأ بالهجوم على القبائل رغم حرصهم على احتواء الموقف. الجدير بالذكر أن المعلومات المتداولة في اليمن تشير إلى تورط قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بدعم الحوثي في اجتياح صنعاء وعدد من المدن اليمنية مما يجعل كتائب الجيش عرضة للاعتداءات. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية أن خلافات بدأت بين أتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومسلحي الحوثي إثر ممارسات الحوثين ضد أتباع الحزب وقتل بعضهم. وأوضحت المصادر أن الحوثيين قاموا بقتل ثلاثة قيادات مؤتمرية في محافظة البيضاء وذمار، إثر قتل أتباع صالح لأحد قيادات الحوثي في محافظة ريمة. في حين تشير تسريبات إعلامية إلى قيام الحوثيين باعتقال نجل شقيق الرئيس السابق «عمار» واتهامه بقضايا تسيء للجماعات المتمردة ولم يتم التأكد من صحة هذه المعلومة. يأتي ذلك في الوقت الذي كثف الحوثي من عمليات ملاحقة تجار المخدرات وملاك مصانع الخمر بغية تجنيدهم مع الجماعة التي معظم قياداتها المسلحة من المشتبهين والفارين من السجون.
مشاركة :