فجر تعاقد الهلال مع اللاعب فيصل درويش غضبا في مدرج النادي القصيمي بعد الإعلان عن رحيله خلال الفترة الشتوية إلى الرياض، في وقت رحب الهلاليون بنجمهم الجديد الذي اعتبروه صفقة رابحة، في ظل التواضع لدكة الزعيم على مستوى المدافعين. وأبدت الجماهير الرائدية سخطها الكبير على إدارة ناديها برئاسة عبداللطيف الخضير بسبب تفريطها بنجم الفريق، رغم المقابل المغري والمتمثل بـ (16) مليون ريال، ورأت أن هذه التفريط كارثة كبيرة ارتكبت بحق أحمر بريدة الذي يصارع على البقاء بين الكبار، خاصة أنه يحتل المركز الأخير برصيد (8) نقاط وهو أكبر المهددين بالهبوط والأحوج لتدعيم صفوفه وليس الاستغناء عن نجومه. وتساءلت الجماهير الغاضبة عن سر تكتم إدارة ناديها على مفاوضاتها مع إدارة الهلال دون تسويقه على الأندية الأخرى حتى يستفيد النادي على الأقل ماديا بدلا من أن ينتقل ويوقع للنادي العاصمي على طريقة (سكتم بكتم)!. مستغربين في ذات الوقت أن تكون حصة اللاعب أكثر من حصة النادي. وطالبت إدارة ناديها بأهمية العمل للفترة المقبلة، وذلك بإقامة معسكر للفريق وتدعيمه بعدد من اللاعبين المحليين والأجانب لتعويض غياب درويش وبعض الصفقات المحلية والأجنبية التي لم تحقق النجاح المأمول مع الفريق في القسم الأول من الدوري. وكان لاعب الهلال الجديد فيصل درويش قد تحدث قائلا أنا سعيد بانضمامي لزعيم الكرة الآسيوية وأشكر الأمير عبدالرحمن بن مساعد على ثقته وأسال الله أن أكون عند حسن الظن، وأشكر إدارة نادي الرائد على تسهيل مهمة انتقالي وأقول لعشاق فريق الرائد مكانكم في قلبي وقضيت معكم أجمل الأيام. ووجه رسالة إلى جماهير الزعيم قائلا سأسعى جاهدا مع زملائي لإسعادكم وتحقيق الإنجازات التي لا تفارق أدراج ناديكم بانتظار دعمكم ووقفتكم المعتادة.