كانت الأمور في قرية أم حامض شمالي محافظة أسوان على ما يرُام، لم يعكر صفو سماؤها إلا تشكيل عصابي كونه شقيقان قبل 7 أشهر، عاث الشقيقان في الأرض فسادًا، تاجرا في المخدرات، وسلبا الممتلكات، وأزهقا الأنفس والأرواح، شاع القلق في القرية حتى وصل أصدائه إلى مديرية أمن أسوان.عبد الوهاب بوشاشين (27 عامًا) محكوم عليه غيابيًا بالسجن المؤبد فى قضية قتل عمد، والسجن 3 سنوات فى قضية سرقة بالإكراه، كون بوشاشين رفقة شقيقه تشكيلا عصابيا، تخصص في الاتجار بالأسلحة النارية، والمواد المخدرة، وفرض الشقيقان سيطرتهما على أهالي القرية الصغيرة.بدأت استغاثات الناس تتصاعد، صرخات ذوي الضحايا لا تتوقف، تحولت القرية الهادئة إلى سرادق تقام فيه المآتم، بعد أن أقدم قناص أسوان على قتل شخص بسبب خلاف على أراضي زراعية، كان القناص يدير نشاطه الإجرامي في بقعة لا تخطر على بال، كان يتخذ وأعوانه طابقًا مكونا من ثلاثة أدوار وبه مسجد نقطة إدارة نشاطهم الإجرامي، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعدى ليصل إلى منع الأهالي من الصلاة.أعدت قوات الشرطة عدتها، بدأت ساعة الصفر، في سرية تامة دفعت استعدت مديرية أمن أسوان جيدًا، حاصرت قوات الشرطة مدفوعة برجال الأمن المركزي العقار المطلوب، ودفعت بـ10 مجموعات قتالية لتؤدي الهدف المطلوب.كان الفجر ينسج خيوطه حتى بدأ رجال الأمن في الاقتحام، تعالى صوت الرصاص، وهمهمات عالية اختلطت بصوت الرشاشات الآلية، زاد التشكيل العصابي في مهاجمة قوات الشرطة أطلقوا وابلًا من الرصاص أملًا في الخلاص، إلا أن قوات الشرطة استطاعت استخدام القنابل التي فرقت بين أعضاء الخلية الإجرامية.هرع أفراد التشكيل العصابي إلى الرقع الزراعية أملًا في الخلاص، لكن قوات الأمن وضعت حدًا لنحو 60 دقيقة كاملة من المطاردة، ليسقط قائد الخلية الإجرامية عبد الوهاب بوشاشين رفقة أحد أعوانه، ليلقى جزاء ما قدمت يداه، ليسقط وبحوزته عدد 2 بندقية آلية وعدد 18 خزينة آلية وعدد 360 طلقة نارية من ذات العيار ) ، كما ضُبط بمحل إقامتهما على ( كمية من نبات البانجو المخدر وزنت 5 كيلو جرامات ، عدد 140 قرصا مخدرا ، عدد 2 دراجة نارية.)
مشاركة :