يحل علينا، اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الـ48، وكان الرئيس الراحل من أكثر الداعمين للمرأة وحقق المساواة وأصبحت المرأة نائبة، ووزيرة، ورئيسة تحرير، لأول مرة في عصره، وكان للمرأة كفاح ونضال في عصره.وأصبحت في عهده حكمت أبو زيد أول وزيرة، وقامت "حكمت"، بعدما أصبحت وزيرة بوضع خطة لتنمية الأسرة، وعملت لصالح مشروع تهجير النوبة، وقانون تنظيم الجمعيات الأهلية، ونظمت جمع الزكاة، واستمرت فى الوزارة 3 سنوات بعدها أقامت بليبيا خلال الفترة من 1972 إلى 1992 وعملت أستاذة بجامعة الفاتح وحصلت على نوط الفاتح العظيم.ولدت في 1922 وبقرية الشيخ داوود التابعة لصنبو بمركز القوصية وتوفيت فى سبتمبر عام 2011 عن عمر يناهز 90 عاما بعد معاناة لفترة طويلة مع المرض، وكان والدها ناظرًا بالسكك الحديدية ووفر لها إمكانية السفر يوميًا من قريتها لبندر ديروط لتتلقى تعليمها الابتدائي والإعدادي، ثم هبطت القاهرة لتلتحق بالتعليم الثانوي بمدرسة حلوان الثانوية وأقامت بجمعية "بنات الأشراف"، التي أسستها نبوية موسى وخلال دراستها الثانوية تزعمت ثورة الطالبات داخل المدرسة ضد الإنجليز ففصلت من المدرسة، واستكملت تعليمها بمدرسة الأميرة فايزة بالإسكندرية.وفى 1940 التحقت بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) وكان عميد الكلية وقتها الدكتور طه حسين، الذي تنبأ لها بمكانة رفيعة في المستقبل ثم حصلت على دبلوم التربية العالي من وزارة التعليم بالقاهرة فى 1944 ثم على الماجستير من جامعة سانت آندروز بأسكتلندا فى 1950 ثم على الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا في 1955.في السبعينيات اختلفت بشدة مع قرار الرئيس السادات لمبادرة السلام مع إسرائيل فتعرضت للاضطهاد، وسافرت خارج مصر لعشرين عامًا وفي فبراير1991 أصدرت المحكمة العليا قرارها بإلغاء الحراسة على ممتلكاتها، وحقها في حمل جواز سفر مصري وفور علمها بذلك قررت العودة لمصر، وظلت بها إلى أن توفيت في مثل هذا اليوم 30 يوليو 2011.
مشاركة :