تشارك السيدة الأميركية الأولى السابقة هيلاري كلينتون في مسلسل تلفزيوني في دور مرشّحة لوظيفة سكرتيرة. وقد انطلق الموسم الجديد من مسلسل "مورفي براون" الأميركي، الشهير في التسعينات، بنسخته المحدّثة. يعود هذا المسلسل، المتمحور حول قصة المراسلة التلفزيونية الاستقصائية مورفي براون، إلى الشاشة بعد عشرين عاماً، على غرار أعمال تلفزيونية شهيرة أخرى أطلقت مؤخراً نسخات محدّثة منها. وعرض "مورفي براون" بين العامين 1988 و1998، متطرّقاً في مجريات قصصه إلى مسائل مثل المساواة في الأجور والأمهات العاملات وخدمات الرعاية الصحية المخصصة للنساء. وتدور أحداث الجزء الأخير من العمل، الذي يعرض على قناة "سي. بي. اس"، في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. وتتقدّم هيلاري كلينتون، المرشحة السابقة للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، في المسلسل لوظيفة سكرتيرة شاغرة، فتجري معها براون مقابلة. وتقول هيلاري في المقابلة "أريد أن تعلمي أنني لا أخشى ضغط العمل. وأنا مؤهلة لهذا المنصب وعلى أتمّ الاستعداد له منذ اليوم الأوّل". وردّا على سؤال عما إذا كانت لديها تجربة سابقة في هذا المجال، تقول هيلاري في المسلسل "لمدّة أربع سنوات كنت سكرتيرة ... منظمة كبيرة"، مضيفة "لدي بعض الخبرة في تبادل الرسائل الإلكترونية". ولدى مغادرتها القاعة، تترك هيلاري كلينتون -التي يكتب اسمها بفارق بسيط في المسلسل- بطاقتها على الطاولة. وقد كتب عليها محلّ عنوان البريد الإلكتروني "هيلاري @ كان يمكنكم الإمساك بي. كوم".