هيلاري كلينتون سكرتيرة في 'مورفي براون'

  • 9/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن – انطلق الخميس الموسم الجديد من مسلسل "مورفي براون" الأميركي بنسخته المحدّثة بمشاركة السياسية الأميركية المعروفة هيلاري كلينتون في دور مرشّحة لوظيفة سكرتيرة. ويعود هذا المسلسل الشهير في التسعينات المتمحور حول قصة المراسلة التلفزيونية الاستقصائية مورفي براون إلى الشاشة بعد عشرين عاما، على غرار أعمال تلفزيونية شهيرة أخرى أطلقت مؤخرا نسخات محدّثة منها، مثل "ويل أند غرايس" و"ذي اكس-فايلز". وقد عرض "مورفي براون" بين العامين 1988 و1998، متطرّقا في مجريات قصصه إلى مسائل مثل المساواة في الأجور والأمهات العازبات وخدمات الرعاية الصحية المخصصة للنساء. وتدور أحداث الجزء الأخير من العمل الذي يعرض على قناة "سي بي اس" في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وتتقدّم هيلاري كلينتون لوظيفة سكرتيرة شاغرة، فتجري معها براون مقابلة. وتقول هيلاري في المقابلة "أريد أن تعلمي أنني لا أخشى ضغط العمل. وأنا مؤهلة لهذا المنصب وعلى أتمّ الاستعداد له منذ اليوم الأوّل". وردّا على سؤال عما إذا كانت لديها تجربة سابقة في هذا المجال، تقول "لمدّة أربع سنوات كنت سكرتيرة … منظمة كبيرة"، مضيفة "عندي بعض الخبرة في تبادل الرسائل الإلكترونية". ولدى مغادرتها القاعة، تترك هيلاري كلينتون التي يكتب اسمها بفارق بسيط في المسلسل بطاقتها على الطاولة. وقد كتب عليها محلّ عنوان البريد الإلكتروني "هيلاري @ كان يمكنكم الإمساك بي . كوم". وقالت المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2016 إن نصف مؤيدي منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ذلك الوقت ينتمون إلى "سلة من البائسين" من العنصريين ومناهضي المرأة ومن كارهي المثليين والأجانب والمسلمين. وأضافت كلينتون التي تولت منصب وزير الخارجية الأميركي في عهد الرئيس الاسبق باراك أوباما كما كانت زوجة بيل كلينتون، رئيس الولايات المتحدة الثاني والأربعين خلال حفل لجمع التبرعات في نيويورك إن ترامب أجج الخطاب المفعم بالكراهية بتصرفاته.

مشاركة :