مقتل 6 فلسطينيين في أسوأ تصعيد إسرائيلي على حدود غزة

  • 9/29/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

غزة - شهدت الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة اليوم الجمعة أسوأ موجة تصعيد في مواجهات خلال احتجاجات أسبوعية شارك فيها الآلاف، حيث قتل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين بينهم طفلان، وفق وزارة الصحة في القطاع. وأضافت الوزارة في بيان أن 506 أشخاص آخرين أصيبوا بجروح مختلفة بينهم 90 بالرصاص الحي. كما كان بينهم 35 طفلا وأربع سيدات وأربعة مسعفين وصحفيان. ومن بين القتلى أيضا صبيان يبلغان من العمر 12 و14 عاما. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته لجأت إلى استخدام الذخيرة الحية وتنفيذ ضربة جوية بعد رشقها بالحجارة والعبوات الناسفة ولمنع اختراق السياج الحدودي مع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقُتل ما لا يقل عن 190 فلسطينيا منذ بدء الاحتجاجات الأسبوعية في 30 مارس/آذار. وقتل قناص من غزة جنديا إسرائيليا. ويقول منظمو الاحتجاجات إن هدفها دعم مطالب حق العودة للفلسطينيين وإنهاء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع فضلا عن القيود التي تفرضها مصر على الحدود مع غزة. وقالت حماس إن احتجاجات اليوم الجمعة كانت أيضا لإحياء الذكرى السنوية الثامنة عشرة لانطلاق الانتفاضة الفلسطينية. وتتهم إسرائيل حركة حماس بتعمد إثارة العنف خلال الاحتجاجات وهو ما تنفيه الحركة، فيما تواصل مصر جهودها للتوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار. عشرات المصابين والقتلى في أحدث مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المصابين والقتلى في أحدث مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي وأبدت حماس من جهتها حرصا غير مسبوق على التوصل إلى تهدئة مع اشتداد الضغوط والحصار على القطاع. لكن الحكومة الإسرائيلية اتهمت حماس مرارا بأنها هي من يؤجج العنف ويدفع المدنيين للاحتجاج على حدود السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة. وتقول الحكومة اليمينية المتطرف إن حماس تستغل الاحتجاجات للتسلل إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948. ويأتي هذا التصعيد أيضا بينما تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها السنوي الذي تضمن رسائل متعددة من جانب إسرائيل التي تبرر عمليات القتل بما تسميه الدفاع عن نفسها ومن جانب السلطة الفلسطينية التي هاجمت بشدة الممارسات الإسرائيلية الإجرامية وأيضا المواقف الأميركية المنحازة لإسرائيل. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا الخميس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس الأميركي لإلغاء القرارات المنحازة لإسرائيل، مؤكدا أن القدس ليست للبيع. وأعلن ترامب في ديسمبر/كانون الأول 2017 اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية للمدينة. كما ألغى مساعدات مالية للفلسطينيين بمئات ملايين الدولارات وقطع التمويل الأميركي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

مشاركة :