خطيب جمعة مشهد الإيرانية يفتح النار على المسؤولين ويسأل: أين ذهبت الدولارات؟

  • 9/29/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

هاجم خطيب جمعة مدينة مشهد الإيرانية "أحمد علم الهدى" ما اعتبره عجز المسؤولين عن حل أزمة تهاوي العملة المحلية أمام الدولار، متسائلًا عن مصير مبالغ ضخمة كانت مخصصة لاستيراد سلع للمواطنين وتم اختفاؤها. ووفقًا لتقرير نشرته شبكة "تسنيم" الإيرانية وترجمته "عاجل"، انتقد علم الهدى -خلال إلقائه خطبة الجمعة اليوم- أزمة انهيار العملة المحلية أمام الدولار في ظل فشل السلطات حل الأزمة؛ حيث قال: "لقد أصبحت قضية انخفاض العملة المحلية أمرًا عاديًّا لدى المسؤولين، بل وأنهم فضلوا الصمت جميعهم تجاهها، حتى بعدما وصل الدولار إلى 180 ألف ريال". واعتبر علم الهدي أن المواطنين في إيران باتوا يعيشون في قلق ذريع من أزمة انهيار العملة المحلية، مؤكدًا أن المواطن الإيراني فقد ثقته في عجلة اقتصاد الدولة التي باتت مهددة بالتوقف لا سيما في الظروف التي تشهدها المرحلة الراهنة. وأعاد علم الهدى التذكير بقضية اختفاء مبالغ ضخمة كانت الحكومة الإيرانية خصصتها لشراء واستيراد السلع الأساسية؛ حيث قال: "لقد قلتم أنكم خصصتم 18 مليار دولار لاستيراد السلع، في حين إن التجار والمستوردين حصلوا على المبلغ ولم يستوردوا شيئًا، فأين ذهبت هذه الدولارات؟ بحسب قوله. أما عن الجدال الدائر بين السلطات في إيران حول الالتحاق بمعاهدة مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال المعروفة بـ(FATF)، فقد هاجم علم الهدى الداعين لالتحاق إيران بهذه المعاهدة، واصفًا تصديق الدولة واعتمادها لهذه المعاهدة بمثابة خيانة لدماء شهداء حروب إيران وآخرها هجوم الأهواز. بحسب تعبيره

مشاركة :