قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى ينبه الأحياء من خلال موت الفجأة، مشيرًا إلى أن موت الفجأة ليس وسيلة للانتقام من الموتى.وأوضح «جمعة»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في إجابته عن سؤال: «هل موت الفجأة علامة سوء خاتمة؟»، أن موت الفجأة ليس من علامات سوء الخاتمة، وإنما مهمته تنبيه لأولئك الذين هم على قيد الحياة، ويهربون من ذكر سيرة الموت، ويتغافلون عنه، فعندما يموت أحدهم فجأة فإنه يضع الحقيقة أمامهم ويذكرهم بأن الموت قد يأتي في أي وقت، وليس له وقت معين.وأضاف أن الله سبحانه وتعالى ينبه الأحياء من خلال موت الفجأة، مشيرًا إلى أن موت الفجأة ليس وسيلة للإنتقام من الموتى، حيث إنه في هذه الحالة يكون على الأحياء أن يقوموا بتكليف تغسيل الميت، ومن ثم تكفينه، فيُصلي عليه، وبعدها يدفنه، ومن لا يقوم بذلك من الأحياء فيكون حرامًا عليه، لذا فموت الفجأة ينبه الغافلين من الأحياء، أو الذين لا يريدون أن يتعظون من الموت، وكفى بالموت واعظًا.
مشاركة :