أكد الدكتور وليد الدالى، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة، أن تشخيص أمرض الشرايين الطرفية يتم من خلال قيام الطبيب المختص بإجراء الفحوصات لتشخيص الإصابة بمرض الشرايين الطرفية، ومنها دراسة التاريخ الطبي الشخصي والعائلي للمريض، بما في ذلك مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، والتدخين وأمراض القلب والأوعية الدموية.وقال "الدالى"، في تصريرحات، لـ"البوابة نيوز"، إنه لا بد من التأكد من وجود أعراض في الساقين أثناء الجلوس والوقوف والمشي والتسلق، أو المشاركة في الأنشطة البدنية والنظام الغذائي الذي يعتمده المريض والأدوية التي يتناولها.وأضاف أن الفحص السريري أحد طرق التشخيص ويشمل ملاحظة وجود بقع في الساقين والقدمين؛ لتحديد ما إذا كان هناك ما يكفي من تدفّق الدم إلى هذه المناطق لون ودرجة الحرارة ومظهر الساقين والقدمين والبحث عن علامات تدل على ضعف التئام الجروح على الساقين والقدمين.وأوضح أستاذ الجراحة أنه يتم اللجوء للاختبارات التشخيصية، وتشمل قياس ضغط الدم، ويعتمد هذا الفحص على المقارنة بين قراءات ضغط الدم في الكاحلين مع قراءات ضغط الدم في الذّراعين، وهو فحص سهل وغير مؤلم بالإضافة إلى اختبار الموجات فوق الصوتية دوبلر؛ لمعرفة ما إذا كان الشريان مفتوحًا أو مغلقًا.وأشار إلى أن هذا الاختبار لقياس تدفق الدم في الأوردة والشرايين في الذراعين والساقين واختبارات الدم، مثل فحص السكري، والتحقق من مستويات الكولسترول اختبار دوبلر بالموجات الصوتيّة المُزدوجة؛ للتعرف على موقع تضييق الشرايين بدقة وقياس درجة عرقلة مرور الدم.
مشاركة :