تأثير الفيتامينات في أمراض الأوعية الدموية الطرفية

  • 4/16/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

المرضى الذين يعانون من مرض الشريان المحيطي، لديهم تصلب الشرايين في الأوعية الصغيرة من الجسم، وعادة في الساقين والقدمين والذراعين، وهو ما يزيد من خطر فقدان أطرافهم، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي أو أمراض الأوعية الدموية الدماغية. وقد يتساءل البعض ما إذا كان تناول بعض الفيتامينات مثل: B أو C أو D أو E تستطيع أن تقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض أو بأمراض القلب والأوعية الدموية عمومًا؟ ولسوء الحظ يؤكد الخبراء أنه لم يظهر أي فيتامين أو مكمل غذائي أثرًا في تحسين صحة الأوعية أو يقلل من خطر حدوث مضاعفات. وحسب الخبراء إذا كنت تحصل على مستويات موصى بها من الفيتامينات من خلال نظام غذائي طبيعي، فمن المحتمل ألا تحتاج فيتامينات إضافية، وإذا كنت تتناول نظامًا غذائيًّا مقيدًا أو كنت تعاني من مشكلة سوء الامتصاص أو أمراض الجهاز الهضمي، فقد تكون استثناء وتجب عليك مناقشة ذلك مع طبيبك. وهنا يقدم لك الخبراء ما يجب معرفته حول الفيتامينات وصحة الأوعية الدموية: - فيتامين (ب): يوصى بجرعات منخفضة من فيتامينات ب للصحة العامة، لكن لم يثبت أنها تقلل من مخاطر القلب والأوعية الدموية، والمرضى الذين يعانون من مستويات عالية من الحمض الأميني قد يكونون الاستثناء؛ حيث يوصي الأطباء بإعطائهم مكملات فيتامين ب6 وب9 وب12. - فيتامين (ج): لا توجد بيانات توضح أن تناول هذا الفيتامين يقلل من مخاطر القلب والأوعية الدموية، وعمومًا الفيتامينات ب و ج قابلة للذوبان في الماء، والكلى تزيل أي فيتامين لا يتم امتصاصه. - فيتامين (د): يعتبر فيتامين د مفيدًا، لكن ليس في الجرعات الكبيرة التي يتناولها البعض، ويتم تخزين الفيتامينات د وهـ في الدهون، ومن ثم يمكن أن تزيد من مستويات الكالسيوم في الدم، وتسبب حصى الكلى والقضايا النفسية. - فيتامين (هـ): يعتقد أن نقص فيتامين هـ يزداد سوءًا؛ بسبب مرض التهاب الكبد الوبائي، لكن لا يوجد دليل على أن مكملاته تحسن من أمراض الأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بها، كما أن الكثير من فيتامين هـ يمكن أن يزيد من الكدمات والنزيف، وقد يكون ضارًا للأشخاص، الذين يتناولون الأسبرين أو الأدوية المضادة للصفائح الدموية أو سيولة الدم، بالإضافة إلى ذلك تم ربط فيتامين هـ المفرط بفشل القلب والسكتة الدماغية. وهنا ينصح الخبراء ببدائل مهمة للجميع ولمرضى الشريان المحيطي والأوعية الطرفية، ومنها: - حافظ على الأدوية الموصوفة للكوليسترول وضغط الدم والتحكم في نسبة السكر في الدم إذا كنت في حاجة إليها، فليس لها بديل. - اتباع نظام غذائي صحي للقلب سوف يفيدك على المدى الطويل. - اتباع نظام غذائي مثل حمية البحر الأبيض المتوسط ​​هو خيار جيد لتخفيف عبء القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. - التخلص من المنتجات الحيوانية والسكر والدقيق المكرر التي تعزز الالتهاب.

مشاركة :