أوصت نتائج تقييم أجرته وزارة التغير المناخي والبيئة عن تأثيرات تداعيات تغير المناخ عالمياً في المجال الصحي ونظمته وزارة التغير المناخي والبيئة بضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتطوير خطط التنبيه من ارتفاع درجات الحرارة، وخاصة للعاملين في المواقع الخارجية خلال وقت الظهيرة، وتطوير قدرة العيادات والمراكز الصحية. وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تضافر الجهود مع وزارة التغير المناخي والبيئة نحو تنفيذ الخطة الوطنية للتكيف مع التغير المناخي، وأشار إلى أهمية وضع برامج وإجراءات محددة للتكيف مع التغيرات المناخية. وقال فهد محمد الحمّادي، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة بوزارة التغير المناخي والبيئة: «نشعر اليوم بتأثير تداعيات التغير المناخي بشكل أكبر في مناحي الحياة كافة، ومع الازدياد المتوقع لحدتها وتواترها، فإن الحل الأمثل لخفض تأثيرها هو التركيز على جهود التكيف مع تلك التداعيات». إلى ذلك، ترتبط نتائج التقييم بمخرجات اجتماع الطاولة المستديرة للقادة «التغير المناخي والصحة العامة» الذي عقد على هامش الدورة الـ73 لاجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، وشارك في هذا الاجتماع معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App