يسعى بعض المنتمين للرياضة السعودية وتحديداً أنصار أحد الفرق إلى التأثير على اتحاد القدم ولجنة الحكام لإلغاء تقنية الفيديو أو ما يطلق عليه «var»، ولذلك أسباب كثيرة من ضمنها العودة لطريق البطولات بطرق غير شرعية كما حدث ذلك في مواسم سابقة، ولكن يقف العقلاء ضد ذلك السعي، فالعدالة هي المطلب الأساسي والرئيسي في كرة القدم، ومتى انتفت العدالة أصبحت كرة القدم عديمة الفائدة، ولأن تقنية الفار تقرب الجميع من العدالة، فعقلاء الوسط الرياضي يرون بقاءها ضرورياً لإنصاف جميع المتنافسين. وعلى ذكر تقنية الفيديو، استغرب الوسط الرياضي بأكمله بما فيهم النصراويين، بيان اتحاد القدم الذي برأ فيه حكام تقنية الفيديو ومن ثم استبعدهم على إثر فرحتهم بنجاحهم في إحدى اللقطات، وهذا قرار عشوائي لا يمت للاحترافية بصلة، فإن كان الحكام لم يخطؤوا فلماذا يتم استبعادهم؟! لقد أخطأ اتحاد القدم بحق نفسه أولاً ومن ثم بحق الحكمين الإماراتيين اللذين نجاحا بحسب بيان اتحاد القدم، ويبقى السؤال المهم، من سمح بالدخول لغرفة حكام تقنية الفيديو وتصويرهم؟!.