هدد المرشح للرئاسة البرازيلية اليميني المتطرّف جايير بولسونارو بأنه لن يعترف بنتائج الانتخابات في حال لم يتم انتخابه. تصريح  بولسونارو جاء عشية خروجه من المستشفى أمس السبت، بعد أن كان قد أُدخل إليه في أوائل الشهر الحالي إثر تعرّضه للطعن خلال حملته الانتخابية. ورد عليه المرشح المنتمي إلى يسار الوسط سيرو غوميز بالقول إن "مرشحا يدلي بتصريح كهذا يقول بوضوح للبلاد إنه ينوي القيام بانقلاب على ديمقراطيتنا". وتظاهرت آلاف النساء ضد بولسونارو في أكثر من 60 مدينة برازيلية أمس السبت قبل 8 أيام من الجولة الأولى للانتخابات، وردّدنَ هتاف "لا، ليس هو". وبولسونارو البالغ 63 عاما من العمر يبدي إعجابا شديدا بالحكم الديكتاتوري العسكري في البلاد (1964-1985) ويطلق باستمرار تصريحات عنصرية وضد النساء أو المثليين. لكن مؤيديه يشيدون بمواقفه القوية حيال الحد من ارتفاع معدلات الجريمة في البرازيل وتعهده بحماية القيم الأسرية التقليدية. وحسب استطلاعات رأي، فإن بولسونارو يتقدم على منافسيه في نتائج انتخابات الدورة الأولى في 7 أكتوبر مع 27% من نوايا التصويت، مقابل 21%  لمنافسه اليساري من حزب العمال فرناندو حداد، ما يضمن له الانتقال إلى الدورة الثانية. المصدر: أ ف ب