«المرصد»: انسحاب اول فصيل مقاتل من الشمال السوري بموجب الاتفاق «الروسي-التركي»

  • 9/30/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ أول فصيل مقاتل مقرب من أنقرة الأحد بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح في مناطق سيطرة الفصائل في شمال سوريا، وفقا للاتفاق الروسي التركي، وفق ما اورد المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "مجموعات من +فيلق الشام+ تسحب منذ صباح الأحد آلياتها الثقيلة من دبابات ومدافع في ريف حلب الجنوبي وضواحي مدينة حلب الغربية الواقعة ضمن منطقة نزع السلاح" والمجاورة لمحافظة ادلب (شمال غرب). واوضح عبد الرحمن ان الفصيل يضم "من 8500 الى عشرة الاف مقاتل" وهو احد فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" التي تشكلت مطلع اغسطس بدعم من انقرة في محافظة ادلب والمناطق المجاورة لها في محافظة حلب وحماة واللاذقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة. واشار مدير المرصد الى ان الفصيل "يعد ثاني اقوى فصيل من حيث العتاد والثالث الاقوى من حيث العديد في الشمال السوري". وياتي الانسحاب غداة اعلان الفصيل السوري المعارض "جيش العزة" الذي ينشط تحديداً في ريف حماة الشمالي، في بيان رفضه للاتفاق في أول رفض علني يصدر عن تنظيم غير جهادي، بعدما كانت الجبهة الوطنية للتحرير، تحالف فصائل معارضة بينها حركة أحرار الشام، رحبت مطلع الأسبوع بالاتفاق، مع تأكيدها "عدم ثقتها" بالجانب الروسي. وينص الاتفاق الروسي التركي على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وتحديداً ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي. ويتضمن الاتفاق الذي جنّب ادلب، آخر معقل للفصائل، هجوماً واسعاً لوحت به دمشق، أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل بحلول 10 أكتوبر، وينسحب الجهاديون تماماً منها بحلول 15 أكتوبر، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية.

مشاركة :