قال الدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بالقاهرة الشبهات حول القرآن الكريم ليس قضية جديدة ولكنها قديمة قدم الوحي، والقرآن الكريم بين لنا أن الشبهات التي أثيرت حول القرآن الكريم كانت منذ نزوله على الرسول صلى الله عليه وسلم، وهناك دلائل كثيرة على ذلك. وأكد أن الوحي الإلهي تولى الرد على بعض هذه الشبهات وردها أما القول بأن بعض كُتاب الوحد خائن عارٍ تمام من الصحة ولو كان بينهم خائن ما كان كلف به، خاصة أن جبريل لم ينقطع عن الرسول طوال 23 عامًا وفي العرضة الأخيرة قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم على أمين الوحي وأقره على ذلك.وختم حديثه قائلا: لا تخافوا على القرآن الكريم فإن الله سبحانه وتعالى هو من تولى حفظه، جاء ذلك خلال ندوة كلية أصول الدين بالقاهرة، ندوة علمية بقاعة الإمام مسلم إحدى قاعات الكلية، بعنوان شبهات حول القرآن الكريم.ويحاضر في الندوة كل من الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور فتحي حجازي، والدكتور ياسر أحمد مرسي.
مشاركة :