بين الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، بعض الأمراض التي تبيح الإفطار خلال شهر رمضان.وقال عبدالرحيم، خلال إجابته على سؤال أحد الأشخاص يفيد أنه أجرى عملية جراحية من شهرين استأصل الطبيب فيها بعض الأمعاء وقال له: "أمش على علاج معين لمدة (٣) شهور، والصيام يتعبني جدا ويرهقني لما سبق فماذا أصنع ؟، إن خلاصة ما قرره العلماء في مسألة المرض المبيح للفطر، تتمثل في التالي: 1- المرض الذي لا يضر معه الصوم هو المرض الخفيف كوجع في أصبع أو صداع خفيف ونحو ذلك، كل ذلك لا يبيح الفطر عند الجمهور. 2- المرض المبيح للفطر هو ما يؤدي الصوم معه إلى ضرر في النفس أو زيادة في العلة أو إبطاء في البرء، ويصدق عليها سؤال السائل.وتابع، على صاحب السؤال وأمثاله الإفطار في رمضان وقضاء عدة من أيام أخر بعد زوال عذره ولا فدية عليه، لقول تعالى "فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر"، موضحًا أنه إذا مات المريض في مرضه لا يلزمه القضاء لعدم إدراكه عدة من أيام أخر. وشدد العميد السابق لكلية أصول الدين، على أنه إذا تحقق اليأس من الصحة كان على المريض الفدية إذا أفطر ويجب عليه الإيصاء بها قبل موته تؤدى من ثلث تركته بعد تجهيزه وقضاء ديونه إذا لم يؤدها في حياته.
مشاركة :