1- مقال تكلم حتى أراك ويرآك الآخرون للكاتب محمود عبدالرحمنوالذي تجاوز الـ 3122 مشاهدة تناول ظاهرة اجتماعية تنتشر بين أفراد المجتمع وهي أزمة الكلمة التي هي من أزمة المعنى وأزمة المعنى من أزمة القيم وأن الكلمات غالبًا ماتكون جواز المرور في قلوب الآخرين فيرى أن تأثرنا البالغ بالنظرية الكلامية تجعلنا ننجذب ونتأثر بتأثير الكلمة دون الفعل على عكس ما وصفه سقراط عندما وقف رجل وسيم أمامه وأخذ يتباهى بملابسه، ويتعالى في تصرفاته. قال له سقراط: تكلم حتى أراك!! لذا أكد على أن البعد الفكري والإنساني لدى الفيلسوف الكبير هو الأهم فليست القيمة فيما يملكه أو ما يلبسه بل فيما يقول ويعبر عن فكره وقيمه ذكر أيضا السمات الشخصية الناجحة وعلق على تزايدالتعلق بالمظاهر والتأثر السطحي بكماليات الحياة إلى أن تحول اهتماماتنا إلى هوس ومرض بالماركات العالمية ومفتونين بمشاهير التواصل الاجتماعي حتى ولو كان طرحه فارغ ولا يحمل أي مضمون ختم مقاله بمقولة “لا تجعل ثيابك أغلى شيء فيك حتى لا تصبح يومًا أرخص مما ترتدي”. 2- مقالضحايا الإهمال للكاتبة أنيسة السماعيل والذي تجاوز الـ 1406مشاهدة تحدثت عن الإهمال بصوره المتعددة وأكدت على أنه مهلكة للمال والأنفس في كل الأحوال وخاصة بما يتعلق بتوجيه الأطفال والحرص على ذلك وتناولت بالحديث عن ضحية الباص الذي مات اختناقا نتيجة اهمال ونسيان من سائق الباص الذي لم يكلف نفسه النظر إلى الباص بعد نزول الأطفال وإهمال من إدارة المدرسة التي لم تكلف نفسها إبلاغ الأهل بغياب الطفل. والإهمال الأكبر عدم وجود أصول السلامة والتوعية في الباصات المدرسية التي يجب أن تزود بأمور كثيرة. وختمت مقالها باقتراح قد يكون جزء من الحلول أن تحرص المدارس على عمل دورات لا تقل عن ستة أشهر لتدريب السائقين على التعامل مع الصغار عند الركوب والنزول واستخدام مرافق الباص يجب أن يكون مع السائق إحدى العاملات في المدرسة للاهتمام بالأطفال والمحافظة على حياتهم فمعظم المدارس تفتقد اتباع أصول السلامة الفعلية في المدارس وخارجها أننا بحاجة للتوعية في كل موقع للحفاظ على حياة الصغار وخاصة عند الانصراف وركوب الباص. 3- مقال اليوم الوطني 88 للكاتب عبدالله الحجيوالذي تجاوز الـ 1120 مشاهدة احتفاء بذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة الراسخ في الذاكرة 23 سبتمبر عدد النعم التي يرفل بها وطننا وعلى رأسها نعمة الأمن والأمان التي تجلب السعادة والاستقرار للمواطنين. ومن أكبر النعم ماحبانا الله به من وجود الحرمين الشريفين على أرضنا وشرفنا بخدمتهما. ومن أبرز الإنجازات التي تعد فخرا وعزا للوطن ماحظي به الحرمان الشريفان من اهتمام بالغ وعمارة وتوسعة شاسعة من قبل حكومتنا الرشيدة في كل عهد لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج. واستنكر أن يكون اليوم الوطني فرصة وإجازة للسفر والاستمتاع خارج الوطن كما يفعل البعض بل الأولى أن يستمتع كل مواطن بوقته على أرض الوطن مستعرضا أهم الإنجازات الوطنية العامة التي تحققت خلال العام، والإنجازات الخاصة التي قدمها للوطن وللمواطنين. ومن أسمى الأهداف في هذا اليوم ربط الأبناء بالوطن، وتعميق العلاقة وغرس الحب والوفاء والولاء للمحافظة عليه. ختم مقاله بالتهنئة لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وجميع المواطنين سائلاً المولى أن يديم نعمة الأمن والأمان.
مشاركة :