نظم مستشفى الأمراض الصدرية امس، احتفالا باليوم العالمي للقلب من خلال تنظيمه لمعرض تثقيفي وتوعوي وحلقة نقاشية حول الأخطاء والمفاهيم الشائعة، للعلاج والوقاية من أمراض القلب، فضلا عن اطلاق فيديو تعريفي عن برنامج إعادة تأهيل مرضى القلب. وقالت مديرة المستشفى د. ريم العسعوسي إن المستشفى أصبح مركزاً لحالات القلب الحرجة، مشيرة إلى أن الجهود تتواصل لدعم البرامج التوعوية والتثقيفية، مبينة أن المستشفى جعل هذا الهدف من ضمن الأهداف الاستراتيجية، لا سيما بعد انتشار مفاهيم ومعلومات خاطئة في المجتمع وبوسائل التواصل الاجتماعي عن علاج مرضى القلب. واوضحت العسعوسي انه تم اختيار هدف التركيز على تصحيح المفاهيم الخاطئة عن أمراض القلب، لاستعراضه خلال الحلقة النقاشية لكل من استشاريي جراحة القلب د. محمد البنّا ود. ضرار الخضير. وأشارت الى ازدياد الإقبال على برنامج إعادة تأهيل القلب من قبل المشاركين فيه، مع التزامهم بالبرنامج وتحقيقهم لتحسن ملحوظ في المؤشرات الحيوية للقلب والضغط والوزن. وذكرت العسعوسي أن المستشفى وضع رؤية له، من خلال اعتماده كمركز لعلاج الحالات الحرجة والدقيقة، وعن طريق استخدام أحدث التقنيات الحديثة، سواء بواسطة القسطرة أو الجراحة للقلب، ومن خلال دعم برنامج تغيير الصمام الأورطي والميترالي بواسطة القسطرة. وتابعت: ان البرنامج بدأ بقيادة د. ابراهيم الرشدان وفريق يضم د. خالد المري ود. ضرار الخضير في عام 2012، مبينة انه قام باجراء 250 قسطرة، لتغيير الصمام الأورطي والميترالي لحالات معينة، وهي التي لا تتحمل اجراء عمليات قلب مفتوح بسبب تقدم العمر أو الوضع الصحي للمريض. من جانب اخر، أعلنت رئيسة المكتب الاعلامي في وزارة الصحة د. غالية المطيري عن تنظيم حملة توعوية خلال اكتوبر الجاري، تهدف الى التوعية عن امراض وفشل القلب ونشر المعلومات الصحيحة عن فشل عضلة القلب وعوامل الخطورة المؤدية اليها، وكيفية التعرف على اعراضها والوقاية والحد من المضاعفات المرتبطة بها.
مشاركة :