الاستفادة من التقنيات الحديثة في مشاريع الطاقة البحرينية العملاقة

  • 10/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السابع عشر لتآكل المعادن الذي أقيم مساء أمس بمركـز البحرين الدولي للمعارض. ويشارك في المؤتمر جمع من المهندسين والمتخصصين في مجال تآكل المعادن ومعالجة المياه الكيميائية والباحثين والدارسين، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، وتنظمه الرابطة الوطنية لمهندسي تآكل المعادن فرع الظهران بالمملكة العربية السعودية والرابطة الوطنية لمهندسي تآكل المعادن لجنوب آسيا ومنطقة أفريقيا وجمعية المهندسين البحرينية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وبرعاية شركة أرامكو السعودية وشركة نفط البحرين ( بابكو) وعدد من الشركات الوطنية النفطية والصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم. وفي بداية كلمته الافتتاحية عبر الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط عن سعادته لاستمرارية احتضان مملكة البحرين مثل هذه الفعاليات المتخصصة المهمة وللمرة السابعة عشرة من سلسلة مؤتمرات تآكل المعادن، وذلك بهدف توفير وتبادل المعلومات للمهتمين العاملين في جميع مجالات الوقاية والسيطرة على ظاهرة التآكل في صناعة النفط والغاز والطاقة والصناعات المختلفة في جميع أنحاء العـالم. ونوه إلى أنه منذ انطلاقة سلسلة المؤتمرات في عام 1979 والفعالية اكتسبت سمعة ومكانة مرموقة بين الفعاليات العالمية، نظرًا للدور الإيجابي في تقديم أفضل التقنيات الحديثة في مجال النفط والاستكشافات والطاقة وتآكل المعادن ومعالجة المياه وللباحثين والمختصين في هذا الحقل الحيوي والذي نأمل استفادة المشاركين في هذا المؤتمر من الأوراق المطروحة في سبيل النهوض بمؤسساتهم. وأضاف الوزير أنه بات من الأهمية مناقشة ظاهرة تآكل المعادن في المقام الأول، كونها مشكلة حقيقية تواجه منطقة الخليج والشرق الأوسط أكثر من مناطق العالم الأخرى، وذلك يرجع لأسباب عدة أهمها الموقع الجغرافي والظروف المناخية، الامر الذي أصبح مصدر قلق كبيرا لإمكانية وقوع أضرار جسيمة في شتى المجالات، بما فيها خطوط الأنابيب والجسور والمباني والطائرات والأجهزة الكهربائية المنزلية وغيرها. وذكر الوزير أن دول الشرق الأوسط تعتمد بشكل كبير على قطاع النفط والغاز والقطاع الصناعي كالكهرباء والمياه، وبصرف النظر عن إجراءات السلامة، فإن التآكل يشكل أيضًا خطرًا كبيرًا على النفقات الاقتصادية، حيث أفادت بعض الحوادث أن مليارات من الدولارات الأمريكية تنفق على الوقاية من التآكل. ووفقًا للأبحاث الصناعية فإن نسبة كبيرة من تكلفة التآكل يمكن تجنبها من خلال تطبيق التكنولوجيا القائمة بما في ذلك المواد المقاومة للتآكل وأيضًا من خلال تطبيق ممارسات الوقاية من التآكل والصدأ. وقال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تولي اهتمامًا بالغًا هذا المجال من حيث الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة والدراسات المتخصصة وعقد العديد من الفعاليات المتخصصة والمشاركة الفعالة في المحافل المحلية والدولية، وذلك للاستفادة منها كل الاستفادة في المشاريع الاستثمارية التي باشرت فيها الهيئة بالتعاون مع عدة شركات متخصصة كتطوير مصفاة البحرين وتنفيذ خطوط الانابيب الجديدة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة ومرفا الغاز المسال وغيرها من المشاريع ذات العلاقة.

مشاركة :