دعا وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إلى تطوير سياسات الهجرة وحماية حقوق المهاجرين واعتماد خطاب إيجابي يأخذ في الاعتبار مساهمة المهاجرين في تنمية البلدان المستقبلة والبلدان المصدرة لهم، بخاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وأفاد بيان لوزارة الخارجية التونسية أمس، بأن الجهيناوي أعرب خلال اجتماع رفيع المستوى حول الهجرة ترأسه في نيويورك برفقة نظيره المالطي كارميلو أبيلا على هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن أمله بأن يساهم الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية الذي سيتم اعتماده في شهر كانون الأول (ديسمبر) 2018 في مراكش، في إقامة تعاون عالمي فعال في شأن الهجرة يساهم في معالجة الأسباب الهيكلية للأسباب الرئيسية للهجرة السرية ويعزز قنوات الهجرة النظامية وإدماج المهاجرين في البلدان المضيفة ويحد من ظاهرة الإتجار في البشر ومختلف أشكال التمييز. وشدد في السياق على ضرورة معالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية من خلال العمل على حل النزاعات وبناء السلام وتدعيم المؤسسات في البلدان التي دمرتها الحروب وحشد جميع الموارد لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في جميع أنحاء العالم.
مشاركة :