اتهمت النيابة العامة مواطنا بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والطعن في السنة النبوية وتأييد حزب الله الإرهابي وتمجيد قادته والثناء على زعيمه وتمجيد الثورة التي قادها الهالك الخميني وبتلقي أموال من داخل المملكة وخارجها دعماً له لقاء أفكاره المنحرفة والمعادية للمملكة.ووجه المدعي العام بالنيابة العامة للمتهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة 16 تهمة، وسط حضور أقاربه وعدد من وسائل الإعلام وممثلين عن هيئة حقوق الإنسان.وتتمثل أبرز التهم في التشكيك في ثوابت الدين من خلال الطعن في السنة النبوية ومصادر تلقيها، وزعمه بأنها من صنع بعض الصحابة ورده لغالبية أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وإنكار صحتها والتي رواها الإمام البخاري (رحمه الله)، وانتقاده الصحابة رضي الله عنهم وتفضيل الضال الخميني والدعوة إلى ترك منهج أهل السنة والجماعة والأخذ بعقائد أهل الزيغ والضلال والباطل.كما يواجه المواطن تهما بانتهاج التكفير؛ ومنها تكفيره الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وسبه ولاة الأمر وهيئة كبار العلماء والسعي لزعزعة النسيج الاجتماعي بالقدح في رموز الأمة وقادتها وعلمائها ووصف عامة المجتمع بالدواعش والإساءة لدول الخليج بإشاعته أنها تدعم تنظيم «داعش» الإرهابي، وتأييده ما يسمى «حزب الله» الإرهابي وتعاطفه مع جماعة الحوثي الإرهابية وتحريضه على المظاهرات والاعتصامات في دولة البحرين الشقيقة وإجراؤه للعديد من اللقاءات التلفزيونية مع صحف غربية ولقاءات مع قنوات معادية للمملكة والتهجم من خلالها على ولاة الأمر وبث أفكاره المنحرفة والمعادية لحكومة المملكة. وشملت لائحة الاتهام تأليف المدعى عليه عدداً من الكتب والأبحاث التي تؤيد فكره المنحرف وطباعتها ونشرها خارج المملكة رغم علمه بمنعه من ذلك من قبل الجهات المختصة. وحيازته 348 كتاباً غير مفسوح من الجهة المختصة.واتهمت النيابة العامة المدعى عليه الذي يتابعه عبر معرفه في «تويتر» أكثر من 307 آلاف شخص بإطلاق تغريدات عدة تتضمن التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي وتأييده أحزابا وقادة إرهابيين وتمجيد ثورة الهالك الخميني ومحاولة المساس بوحدة واستقرار المملكة، ومشاركته في بعض اللقاءات التي تتم عبر ما يسمى بالديوانيات والتحدث من خلالها بأفكاره المنحرفة والمعادية لحكومة المملكة رغم علمه بمنعه من ذلك من الجهات المختصة، وتلقيه أموالاً من داخل المملكة وخارجها دعماً له لقاء أفكاره المنحرفة والمعادية للمملكة وخروجه من المملكة إلى اليمن والعودة إليها بطريقة غير مشروعة.كما يواجه المدعى عليه اتهامات بالتشهير بآخرين والحاق الضرر بهم خلال تدوينه ونشره تغريدات عدة يتهم فيها مواطنا خليجيا بالانتماء لتنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين ودعمهما واتهامه بالتحريض على التفجير في المدينة المنورة وتفجير الطائرات المدنية.
مشاركة :