المنامة - وكالات: كشفت منظمة “سلام” للديمقراطية وحقوق الإنسان، أمس، عن سحب البحرين جنسيتها من 743 مواطناً منذ عام 2012. وذكرت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية، أن المحاكم في البحرين أصدرت، يوم الجمعة الماضي، أحكاماً بإسقاط جنسية مواطنين. وأوضحت أنه قد أسقطت الجنسية عن 237 خلال 2018 فيما أسقطت عن 156 خلال عام 2017 وأسقطت عن 90 آخرين خلال عام 2016 و208 خلال عام 2015 و21 آخرين خلال عام 2014 وفي عام، 2012 تم إسقاطها عن 31، ليصبح المجموع 743. وقالت المنظمة: “7 نوفمبر 2012، كان هو اليوم الذي ظهر فيه تجريد المواطن البحريني من جنسيته، وبرز كأكثر الطرق إثارة للقلق في محاولة إسكات رأي المعارضة في البحرين” . وأشارت إلى أن أول واقعة كانت عندما صدر قرار من وزير الداخلية البحريني بإسقاط جنسية 31 مواطناً؛ منهم علماء دين وبرلمانيون وأكاديميون وحقوقيون وإعلاميون وأعضاء المجتمع المدني. وذكرت المنظمة الحقوقية أن الأرقام تصاعدت بسرعة في ظل الاضطرابات المستمرّة بالبلاد آنذاك، وقد قامت المجموعات الحقوقية بعدّ المواطنين البحرينيين الذين سُحبت جنسياتهم، وبينهم 19 عالم دين بحرينياً، ومن ضمنهم ثلاثة من كبار العلماء؛ وهم الشيخ عيسى قاسم، وحسين نجاتي، ومحمد سند. وكانت المنظمة قد أطلقت، في 23 فبراير 2018، الموقع الإلكتروني “أنا بحريني” ، وذلك بمساندة عدد من المنظمات الحقوقية والمنصات الإعلامية ومراكز الأبحاث؛ بهدف رصد الانتهاكات الحقوقية بحق الناشطين والمواطنين في البحرين. وكانت النيابة في البحرين، قد أحالت، 169 متهمًا للمحكمة بتهمة تأسيس جماعة إرهابية تحت مسمى “حزب الله البحريني” .
مشاركة :