تدشين أول مركز لاستقدام العمالة بالخارج 12 أكتوبر

  • 10/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محمد حافظ:كشف السيّد محمد حسن العبيدلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية عن تدشين أوّل مركز لإنهاء إجراءات استقدام العمالة خارج دولة قطر في كولومبو بجمهورية سريلانكا في الثاني عشر من شهر أكتوبر الجاري. وقال: إن مراكز تأشيرات قطر المزمع افتتاحها سوف تقدّم العديد من الخدمات التي تتعلّق بإنهاء إجراءات استقدام العمالة من خارج الدولة، وتتضمن خدمات البصمة، وشهادات حسن السيرة والسلوك، وأخذ البيانات الحيوية، وتوقيع عقود العمل، وأشار العبيدلي إلى أن العمل بهذا المشروع بدأ منذ أكثر من عام وأصبح الآن جاهزاً بعد استيفاء كافة الإجراءات، مؤكداً أن المحطة الأولى للمشروع ستكون في العاصمة السريلانكية كولومبو بعدها سيتوالى افتتاح المراكز تباعاً وعددها 20 مركزاً في 8 دول كمرحلة أولى، وستكون هناك دول أخرى في مراحل أخرى. وأكّد أنّ الثماني دول بواقع إنشاء 20 مركز خدمات بها، هي سريلانكا، وبها مركز واحد في كولومبو، وإندونيسيا وبها ثلاثة مراكز في جاكرتا، وسيمارانج وباندونج، ونيبال وبها مركز واحد في كاتماندو، وتونس وبها مركز واحد في تونس، وباكستان وبها مركزان في كراتشي وإسلام أباد، والهند وبها سبعة مراكز في مومباي ودلهي وكوتشين وحيدر أباد وكلكاتا ولكناو وتشيناي، وبنجلاديش وبها مركزان في دكا وسيلهيت بالإضافة إلى الفلبين وبها 3 مراكز. وأشار إلى أنّ الهدف من المشروع تبسيط وتيسير وتسهيل الإجراءات على أصحاب العمل، وأيضاً توفير مزيدٍ من الحماية للعمالة الوافدة، والتي سيتم استقدامها للعمل في دولة قطر، وفي نفس الوقت تقديم خدمات متميزة وسهلة لأصحاب العمل. وقال: المشروع هو الأوّل من نوعه على مستوى المنطقة بهذا الحجم، ويأتي تأكيداً لدور دولة قطر الرائد في رعاية وحماية حقوق العمالة الوافدة، حيث يطبق المشروع أعلى المعايير الدولية في هذا الشأن. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية أمس حول مشروع التقاط البصمات والبيانات الحيوية وإجراء الفحص الطبي وتوقيع عقود العمل للوافدين خارج البلاد بحضور السيد محمد حسن العبيدلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، والرائد عبد الله خليفة المهندي مدير إدارة الخدمات المساندة للاستقدام، والدكتور إبراهيم الشعر مدير إدارة القومسيون الطبي بوزارة الصحة، وعدد من قيادات وزارات الداخلية والتنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية والصحة العامة إلى جانب عددٍ من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية.   الرائد عبدالله المهندي:سرعة إنجاز معاملات الوافدين قبل دخولهم البلاد أكّد الرائد عبد الله خليفة المهندي أن المشروع يعمل على إنهاء إجراءات استقدام العمالة الوافدة خارج دولة قطر (في بلد العامل الوافد) عبر مراكز مُعتمدة في ثماني دول، بحيث ينطلق أوّل مركز للتأشيرات في كولومبو بجمهوريّة سريلانكا. وأوضح أنّ هذه المراكز سيتمّ فيها إنهاء الإجراءات التي كانت تتمّ في السابق داخل دولة قطر بعد وصول الوافد، وهي التقاط البيانات الحيوية، وإجراء الفحص الطبي، والتقاط البصمات، وتوقيع عقد العمل، كلّ ذلك سيتم قبل قدوم الوافد إلى دولة قطر بهدف تسهيل إجراء عمل الإقامات للعمالة الوافدة، مؤكداً على أن هذه الخدمة تأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على تقديم المزيد من الخدمات الإلكترونية المتميزة التي تساعد على إنجاز خدماتها المقدّمة للمستقدمين بكل يسر وسهولة وتوفير الوقت والجهد بمشاركة الجهات المعنية في الدولة، ومنها وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة الخارجية، ووزارة الصحة العامة. مؤكداً أنّ الخدمة تهدف إلى حماية حقوق الوافدين من العمالة، وضمان الإسهام في زيادة سرعة إنجاز معاملاتهم لمباشرة العمل فور دخولهم للدولة، وتجنب الحالات التي تكلف الوافد المجيء إلى الدولة والرجوع إلى بلده الأم في حال تبيّن عدم أهليته للغرض الذي استُقدم لأجله، بالإضافة إلى تيسير إجراءات طلب تأشيرات العمل على الوافدين وكل الجهات ذات الصلة، وتوفير جميع الخدمات والإجراءات عن طريق قناة موحدة. كما يهدف المشروع إلى الاستفادة من مميزات وفعالية أحدث أنظمة الفحوصات الطبية والبصمات الحيوية الإلكترونية لتقديم خدمات فعالة ذات مستوى عالمي، وتقديم خدمات إلكترونية متكاملة بصورة حضارية تتسم بالرقي والسرعة واليسر، وتسهيل إجراءات عملية الاستقدام من خلال توفير الوقت والجهد على المستقدمين والجهات ذات الصلة، وضمان التزام الطرفين بشروط وبنود العقد المبرم، وتبني نظام استقدام أكثر شفافية ومسؤولية، وتعزيز أهمية ومكانة الخدمات الحكومية الإلكترونية كخيار ثابت وأول للمستقدمين. وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعمل على إنجاز المشروع منذ أكثر من عام لأهميته في تقديم خدمة متطوّرة وأكثر سهولة، حيث تم اختبار نظام آلية العمل بين مراكز تقديم الخدمة خارج قطر وإدارة الخدمات المساندة للاستقدام بالإدارة العامة للجوازات، وأثبت نجاحه بنسبة كبيرة، وتمّ الانتهاء من تجهيز مركز في سريلانكا في كولومبو يعدّ بداية انطلاق تقديم الخدمة، يتبعه افتتاح سبعة مراكز في الهند في مومباي، دلهي كوتشين حيدر أباد وكلكاتا ولكناو وتشيناي، ومركز واحد في النيبال في كاتماندو، وافتتاح مركزين في بنجلاديش في داكا وسيلهيت، ومركزين في باكستان في كراتشي وإسلام أباد، وثلاثة مراكز في الفلبين في مانيلا وسيبو وديفاو، وثلاثة مراكز في إندونيسيا في جاكرتا وسيمارانج وباندونج، ومركز واحد في تونس في العاصمة تونس، حيث إن هذه الدول الثمانية توجد اتفاقيات بينها وبين دولة قطر، وتمثل في مجملها أعلى نسبة من العمالة القادمة لدولة قطر. وأشار إلى أنّ إجراءات الخدمة ستتم عبر آلية يتم تنفيذها بعد إصدار التأشيرة للعامل الوافد القادم إلى دولة قطر، حيث يتعين على العامل الوافد التوجه إلى مركز تأشيرات قطر في دولته لإنهاء إجراءات إقامته من أخذ البيانات الحيوية وإجراء الفحص الطبي وأخذ البصمات، ومن ثم توقيع عقد العمل قبل القدوم إلى دولة قطر، ما يحفظ مصلحة وحقوق العامل الوافد قبل حضوره إلى دولة قطر وكذلك مباشرته العمل فور دخوله البلاد.    د. إبراهيم الشعر: حماية من الإشكاليات الصحية الخارجية أوضح د.إبراهيم الشعر مدير إدارة القومسيون الطبي بوزارة الصحة أن الهدف من المشروع هو الحماية من الإشكاليات الصحية التي قد تأتي من الخارج، وقال إن وزارة الصحة هي المعنية بالأمن الصحي بالدولة، مشيراً إلى أن إجراءات الفحص الطبي للعمالة الوافدة قبل وصولها لدولة قطر سيقلل من مخاطر وصول بعض الحالات التي قد تحمل أنواعاً من الأمراض الخطيرة كمرض نقص المناعة المكتسبة (الأيدز) أو التهاب الكبد الوبائي، وكذلك بعض الأمراض المزمنة أو الإصابات التي يمكن أن تشكل عائقاً للعامل في أداء العمل الذي يتمّ استقدامه من أجله، ولفت إلى أن إدارة القومسيون الطبي تعدّ خط الدفاع الأول للحيلولة دون جلب أي من الأمراض التي تشكّل خطورة على صحة المجتمع، كما أكد أن إدارة القومسيون الطبي ستكون في متابعة مستمرّة لمراكز الفحص الطبي المُعتمدة خارج الدولة لضمان صحة وجودة الفحوصات التي ستجريها للعمالة الوافدة.

مشاركة :