قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس عيبا أن يصلى المسلم أو يقرأ القرآن ولا يجد خشوعا فى ذلك، ولكن العيب فى الامتناع أصلا عن الصلاة وقراءة القرآن.وأضاف أمين الفتوى فى رده على سؤال كيف أخشع فى الصلاة وقراءة القرآن؟ أن الأمر يحتاج إلى علاج فمن أحب العمل والذكر وأقبل على الله فعلى الإنسان أن ينمى هذا الأمر بقراءة أخبار الصالحين كيف كانوا يتلذذون بالطاعات وسبب فرحتهم بمجيء الليل وانفرادهم فى البيت للقاء الله تعالى فى الصلاة.وأشار إلى أن الإنسان لو لم يجد اللذة بعد السعى إليها عليه أن يظل على الطريق حتى يفتح له باب اللذة من الله تعالى فيقول أبو الدرداء "داوم على قرع باب الملك حتى يفتح لك".ويقول عتبة العابد الزاهد يقول "كابدت قيام الليل عشرين سنة واستمتعت بها عشرين أخر" أى تعود عليها عشرين سنة ولم يستمتع بها إلا فى عشرين أخرين.
مشاركة :