نائب أمير الشرقية يؤكد أهمية تطوير وسط العوامية ويحث الأمانة على سرعة إنجاز المشروع

  • 10/2/2018
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

واس - الدمام أكد نائب أمير المنطقة الشرقية أحمد بن فهد أهمية مشروع تطوير وسط العوامية وموقعه الاستراتيجي الذي يخدم شريحة كبيرة من محافظة القطيف بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام، عادا المشروع معلما حضاريا يجسد رؤية القيادة، كما يعد أحد المشاريع التنموية التي تجمع بين أصالة الماضي وتراثه وطابع المعمار الحديث وتطوره. وأشار خلال تفقده، اليوم، المشروع، إلى أن محافظة القطيف مثلها كمثل بقية محافظات المملكة توليها القيادة العناية والاهتمام وتحظى بنصيب وافر من الخدمات والمشاريع الحيوية، حاثا أمانة الشرقية بالعمل بشكل متسارع لإنهاء المشروع في موعده المحدد مع أهمية مراعاة جودة الإنشاء وتحقيق أعلى معايير السلامة. واطلع نائب أمير المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، على المشروع الذي يمتد على مساحة 180 ألف متر مربع من الأراضي، ويتضمن عددا من المعالم المعمارية التي توفر خدمات متعددة ثقافية وسياحية لخدمة سكان وزوار القطيف. من جهته أشار أمين المنطقة الشرقية إلى أن مشروع وسط العوامية بلغت نسبة إنجازه 70% ويتكون من عناصر متعددة وفي مقدمتها المركز الثقافي بمساحة 5323 مترا مربعا، والذي يعد قلب المشروع ويتكون من ثلاثة مبان تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسة، ويتضمن المركز مكتبة وقاعة مؤتمرات ومعارض، وكذلك الأبراج التراثية والتي تعد من أبرز المعالم في المشروع وهي خمسة أبراج بمساحة 866 مترا مربعا، صممت لتكون مرجعا بصريا ترشد الزائرين بوجهتهم وهي تحاكي التاريخ المعماري للمنطقة وتتميز هذه الأبراج بجدرانها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة. ويحتوي المشروع على المبنى التراثي بمساحة 1200 متر مربع، وصمم بهوية معمارية جميلة، وتميزه جدران سميكة ونوافذ صغيرة ضيقة، يحيط بالفناء ممر مظلل بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبي وبمساحة إجمالية تقدر بـ4327 مترا مربعا، والذي يضم سبعة مبان متفاوتة الأحجام، وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو اثنين أعدت للاستثمار، كما يضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاه أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء. ويضم المشروع نحو 94 ألف متر مربع من الحدائق والمتنزهات منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء مستوحاة من البيئة الزراعية للمحافظة لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات الملونة بعدد 200 شجرة نخيل و500 شجرة ملونة، تضم في جنباتها أماكن للأنشطة الترفيهية وملاعب الأطفال في الهواء الطلق.

مشاركة :