التريلات .. خطر يتربص بعابري الرميدة

  • 1/4/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تخوف العابرون لطريق الرميدة المتجه من طريق الجنوب وصولا الى مقر جامعة الطائف والكلية التقنية من الخطر الذي يتربص بهم بسبب ضيق الطريق وكثرة الحفريات والتشققات بالإضافة إلى التريلات التي تعد هي المشكلة الأكبر فيما وصفها البعض بأنها الخطر الحقيقي الذي يتربص بعابري الطريق. ووصف عدد من المواطنين في حديثهم لـ«عكاظ» طريق الرميدة بطريق الحوادث، ففي البدء يقول المواطن عبدالله دهيران إن طريق الرميدة والذي يبدأ من طريق الجنوب مرورا بحلقة الاغنام حتى يصل الى مقر جامعة الطائف والكلية التقنية يشكل خطرا كبيرا على المارة بسبب ضيق الطريق وكثرة مرور الشاحنات الكبيرة بشكل يومي وبدون توقف والمشكلة الاخرى انه لا توجد دوريات امنية او مرورية على الطريق فأصبح المار من هذا الطريق يخشى على نفسه من وقوع الحوادث واهمال بعض السائقين المتهورين، أضف إلى ذلك وجود الكثير من المنعطفات والتعرجات على طول الطريق. واشار المواطن عبدالرحمن بن سعيد الى ان الطريق اصبح يهدد المارة في كل يوم في الصباح عند الدوام وايضا في العودة الى المنزل حيث لا توجد له صيانة دورية منتظمة بل يشكو الاهمال وكثرة الحفريات وتكسير الإسفلت والغريب أنه لا يحتوي على لوحات إرشادية على امتداد الطريق، بالإضافة إلى كثرة التريلات وعدم توقفها في فترات الذروة بالفترة الصباحية إضافة إلى أن الطريق يشهد زحاما شديدا خصوصا من قبل الطلاب والطالبات الذين يدرسون في جامعة الطائف والكلية التقنية، وكذلك من يقومون بنقل الطالبات عبر الباصات والحافلات ممن يستخدون هذا الطريق المؤدي لمقر دراستهم. ويرى عبيد الجميعي وسالم بن محمد أن هذا الطريق أصبح هاجسا يقلق كل من يعبره لكثرة الشاحنات ومقطورات الإسمنت والقلابات التي يجب ألا ترتاد الطريق في فترات الذروة، فيما استبشر أهالي الطائف خيرا وخصوصاً سكان الأحياء الجنوبية بافتتاح الطريق الرابط بين طريق الملك خالد الدائري والطريق المؤدي إلى ضاحية الرميدة مروراً بأسواق الأغنام وذلك هرباً من الزحام الرهيب الذي يشهده طريق المطار وخصوصاً أوقات الذروة إلا أن الفرحة لم تتم بسبب سوء تنفيذ الطريق وخطورته وضيقه وافتقاره لأدنى مقومات السلامة ناهيك عن سوء وضعية الإسفلت وظهور التشققات الكبيرة فيه وخصوصاً أثناء الدخول لضاحية الرميدة من الجهة الجنوبية. ويؤكد عدد من الأهالي أن أبناءهم يعانون من التشققات والحفريات التي تؤثر على مركباتهم، لافتين إلى أنه وقت هطول الأمطار يتوقف الطريق تماما، خاصة بعد سوق الأغنام مباشرة، وذلك بسبب ما تجرفه الأمطار من أتربة وأحجار، مناشدين مسؤولي أمانة الطائف بالعمل بشكل عاجل على صيانة الطريق، خاصة ما يلي سوق الأغنام مباشرة، حيث لا تزال الأتربة والأحجار عالقة وتغطي جانبا كبيرا من الطريق من الأمطار الأخيرة التي مر عليها أكثر من شهر، بالإضافة إلى ضرورة صيانة المدخل الجنوبي لضاحية الرميدة، خاصة أن الطريق يرتاده يوميا المئات من مركبات الطلبة والطالبات والموظفين في القطاعات العسكرية والمدنية بالإضافة إلى القادمين من المنطقة الجنوبية.

مشاركة :