شبح «الموت» يتربص بعابري طريق العيون - العقير

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لا يزال طريق «العيون - العقير» يشكل هاجسا كبيرا لدى الكثير من أهالي مدينة الأحساء، الذين يعبرون عليه، ابتداء من مدينة العيون وصولا لشاطئ العقير بامتداد 75 كيلو مترا، فلا يكاد يمر يوم إلا ويصلهم نبأ وقوع حادث مروري، أو وفاة أشخاص، بسبب اعتراض الإبل السائبة، أو عدم توفر وسائل السلامة، أو التشققات التي التهمت الطريق.نزيف دماءوأوضح المواطن عدنان السبيعي أن طريق العقير بحاجة إلى وضع أفضل مما هو عليه الآن، ومن ذلك اعتماد ازدواجه؛ لما له من أهمية كبيرة، كونه يخدم شريحة كبيرة من الأهالي، وقاصدي شاطئ العقير أو القرية أو الموظفين أو أصحاب الشاحنات الكبيرة الذين يفضلون العبور على هذا الطريق، على الرغم مما قدمته وزارة النقل في الطريق أخيرا من تحسينات وصيانة، وأضاف: ازدواج الطريق وإنارته بالكامل سيساهمان في وقف نزيف الدماء؛ بسبب كون الطريق من مسار واحد، وشهد حوادث أليمة راح ضحيتها أناس أبرياء.إصلاح سياجوذكر المواطن ناصر المفرج أن طريق «العيون - العقير» من الطرق الهامة، إلا أنه لا يزال بحاجة لتطوير أفضل رغم التحسينات الأخيرة من وزارة النقل، مؤكدا أن الخوف لا يزال يسيطر على الأهالي من ارتياده، خاصة مع الحركة المستمرة لعبور الجمال السائبة هذه الأيام بحثا عن المرعى، وأضاف: إن الوزارة وضعت أخيرا سياجا حديديا على امتداد الطريق، إلا أن الحال للأسف لا يزال كما هو عليه.كثبان رمليةوأشار المواطن عبد الله الحسين إلى أن الطريق يشهد أوقات الإجازات حركة كثيفة، ما يضاعف الحاجة إلى دراسته لتلبية احتياجاته، ومنها تجمع الكثبان الرملية على أجزاء منه مع التقلبات الجوية والغبار، والتي تتسبب في وقوع حوادث أغلبها عن طريق انقلاب المركبات.أعمال خدميةوعن دور المجلس البلدي بالأحساء، وجهوده حول طريق «العيون - العقير»، أوضح رئيس المجلس البلدي للمحافظة د.أحمد البوعلي أن مهام المجلس، تتضمن التنسيق مع الجهات الحكومية لمتابعة الأعمال الخدمية للمواطن ومنها وزارة النقل، وتمت مقابلة الوزير عدة مرات، وبحث المجلس معه 10 موضوعات تتعلق بطرق، من أهمها طريق «العيون - العقير»، وطريق «العقير - الجشة»، والطرق التي بين المدن والقرى والبلدات، وهي أكثر ما تعاني منه الأحساء، كما تمت مناقشة العديد من الأمور العامة مع مدير فرع المنطقة الشرقية، وكذلك مدير فرع الأحساء، ومنها خط «العقير - الجشة»، وبذلت الوزارة فيه مساعي كبيرة، وسلم للمقاول للعمل فيه وننتظر الانتهاء منه، أما بالنسبة لطريق «العقير - العيون» فلا شك أن له أهمية كبرى وخاصة للأهالي، وتوجد دراسة جيدة لحل أزمة الطريق والذي أزهقت عليه أرواح عديدة.ومن جانبه قال نائب رئيس المجلس البلدي بالأحساء مصطفى الحميد: إن المجلس البلدي يتابع الطريق بشكل مستمر ليطمئن الناس على أرواحهم ويحقق الأمل المنشود.

مشاركة :